وصف بلاغ صادر عن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة -ك.د.ش- الوضع الصحي بالرباط ومن خلاله المستشفى الجهوي مولاي يوسف ‘بالكارثي'، وعدد بعض المشاكل التي تعيق القطاع الصحي بالرباط. ووقف البلاغ، الذي تتوفر "الأحداث المغربية" على نسخة منه، على ما أسماه مظاهر المحسوبية في التعيينات وتراخيص الغياب غير المبررة، وتكديس موظفين إداريين وعمال عرضيين بمركز التشخيص باب البويبة، وتعيين مسؤولة عن مركز تشخيص الأمراض باب البويبة بصفتها مديرة خارج الضوابط القانونية، وإعطاء صفة مصحة النهار لمركز البويبة رغم عدم توفره على المعايير المطلوبة، وتقليص القدرة الإستيعابية للمستشفى الجهوي بتفويت مصالح خاصة بالمرضى للمركز الاستشفائي الجامعي مولاي يوسف للأمراض الصدرية والتنفسية وتكديس الأطباء والعاملين في مصلحة واحدة دون وجود بوادر لإنشاء مستشفى جهوي جديد ، ومحاولة إخفاء معالم مستشفى النهار بحي يعقوب المنصور، رغم الميزانيات التي صرفت عليه من الوزارة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والفوضى التي يشهدها ملف توزيع السكن الوظيفي واحتلاله من قبل أشخاص لاعلاقة لهم بقطاع الصحة، وسرقة المعدات البيوطبية من مركز التشخيص البويبة دون تحرك المسؤولين.. من جانب آخر ، أفاد مصدر طبي تابع لمندوبية الصحة الإقليمية بالرباط ، في اتصال مع "الأحداث المغربية"، أن هناك مقررا وزاريا رسميا ، اتخذ فيما يخص تحويل مستشفى النهار لمركز البويبة استرجاعا لفعاليته ومردوديته السابقتين ، حيث وجب دعمه بكل الوسائل اللوجستيكية حتى يؤمن الخدمات الطبية الخاصة بالتشخيص والتحاليل والعلاج والراديو، وفي هذا الباب وجب إيجاد سبل الدعم من المستشفى الجهوي، ودعم المركز الطبي الكرمة بحي يعقوب المنصور، حتى يؤدي دوره كذلك، كما يدخل في نفس الإتجاه، تعيين مديرة مصحة النهار البويبة بقرار وزاري أيضا..