من مجموعة من الأطباء والممرضين بالمستشفى / إلى السيد: وزير الصحة من أجل توقيف العبث والتسيب بمستشفى مولاي يوسف بالرباط الموضوع: هل تتستر المتفشية العامة لوزارة الصحة على فضائح مستشفى مولاي يوسف بالرباط ؟ تحية واحتراما وبعد ، تتواصل وتتناسل فضائح الفساد والزبونية والتحرش الجنسي والتهديدات والتلاعب بمصالح المرضى والموظفين بمستشفى مولاي يوسف بالرباط أمام أعين الإدارة ،سواء المندوبية أو المديرية الجهوية ،التي لم تتوقف عن تقديم الشكايات والتقارير للوزارة، لكن تبين أن جهات نافدة تتستر على كل هذه الفضائح وتدعي أن المعني بالأمر يريد أن يشتغل ويجد العراقيل كأن عدد المديرين الدين قدموا استقالتهم وعدد أخر من الأطباء والممرضين الدين طلبوا الانتقال للعمل خارج هده المؤسسة كلهم مخطئون ؛ فبناءا على البلاغ الذي أصدرته المنظمة الديمقراطية للصحة بالرباط حول الاختلال والخروقات التي يعرفها مستشفى مولاي يوسف بالرباط ،بطلها متصرف متعجرف يتحدى الجميع ومحمي من جهات بالوزارة لكونه حول المستشفى إلى قضاء مصالحهم الخاصة ،بدأت تظهر فضائح جديدة تتعلق بالتحرشات الجنسية كادت أن تؤدي إلى الطلاق بكاتبة ولازال الأمر لم يتوقف ... كما يتداول الموظفون بنفس المستشفى منطق الزبونية والمحسوبية والرشوة التي تسود إدارة المستشفى حيث تم تعيين عون عمومي على رأس مصلحة الموارد البشرية بالمستشفى ويتم تهميش متصرفين أكفاء بنفس المؤسسة ضدا على القانون، غادر4 أطباء مختصين في القلب والشرايين مركز تشخيص الأمراض باب الأحد بالرباط احتجاجا على ممارسات هدا المتصرف المتعجرف بعد قرراه نقلهم إلى مركز أخر وحرم بدلك 2000 مريض بالقلب من متابعة علاجهم و يضطرون اليوم الذهاب إلى مستشفى ابن سينا ولازال مركز تشخيص الأمراض باب الأحد بدون أطباء القلب وبحكم ما يتلقاه من دعم من جهات نافدة بالوزارة حول مركز صحي إلى مركز للتشخيص على رأسه متصرفة مقربة بدل الطبيب الرئيسي ليتحكم في تسييره وقضاء حاجياته الخاصة وحاجيات زبنائه في الوزارة ، المتصرف المتعجرف يحرم الأطباء والممرضين من التعويضات عن الحراسة والمداومة ضدا على القانون ، ويتخذ قرارات التنقيل والمجالس التأديبية في حق كل الأطباء والممرضين والإداريين الدين يرفضون الانصياع ويرفضون الاهانة والمس بالكرامة. الحصيلة : استقالة 7 مديرين وانتقال 12 طبيب و18 ممرض وممرضة مند أن تم إنزال هدا المتصرف بالمظلات وأسندت له مسؤولية متصرف بالمستشفى المذكور :آخرها استقالة مندوبة وزارة الصحة وتدخلت جهات لطمس الفضيحة التي كانت وراء هده الاستقالة والبحث عن صلح بينهما حفاظا على مصالح هذه الجهات ليظل المعني بالأمر هو الآمر والناهي بالمستشفى وليستمر في قضاء المصالح الخاصة لهده الجهات . المستشفى أصبح مرتعا للرشوة والزبونية والمحسوبية و عدم احترام القانون المتعلق بمجانية العلاج ،الفقراء يرغمون على الأداء والزبناء يستفيدون من المجانية لكن بالمقابل لقضاء مأرب أخرى وعدد كبير من المرضى سيشاركون في الوقفة الاحتجاجية ليوم الثلاثاء المقبل ، حرمان الأطباء والممرضين من التعويضات عن الحراسة والمداومة ضدا على القانون متى سيتحرك وزير الصحة لإيقاف النزيف وحماية صحة المواطنين ؟