واصل اليوم الجمعة، نحو 1600 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم السادس والعشرين على التوالي، يتقدمهم القادة مروان البرغوثي، وكريم يونس، وأحمد سعدات. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن هذا الإضراب يحظى بدعم كبير من قبل القيادة الفلسطينية عبر عنه الرئيس محمود عباس في أكثر من مناسبة، وكذلك من رئيس الوزراء رامي الحمد الله الذي زار خيمة الاعتصام وسط رام الله، إضافة إلى الحكومة في اجتماعها الأسبوعي يوم أمس. وأضافت أن اللجنة المركزية لحركة (فتح) أكدت في بيان لها، أمس، عدالة القضايا التي يطالب بها المضربون، مطالبة أطر الحركة في جميع السجون إلى الانضمام للإضراب. وأشارت (وفا) إلى أن اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة أعلنت أماكن الصلوات في المحافظات الفلسطينية هذا اليوم، والتي ستتحول إلى مساندة للإضراب. ويطالب الأسرى الفلسطينيون المضربون عن الطعام، وسط تدهور خطير للحالة الصحية للكثير منهم، وتصعيد الاجراءات العقابية والتعسفية في حقهم من قبل إدارة سجون الاحتلال، بتحقيق جملة من المطالب الأساسية التي تحرمهم منها إدارة سجون الاحتلال، والتي كانوا قد حققوها سابقا من خلال خوض العديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وأبرزها إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.