استفاد أزيد من 60 مهنيا ينتمون إلى 20 جمعية وتعاونية للورد العطري بقلعة امكونة من تكوينات في مجال تثمين وتسويق الورد العطري، نظمتها الغرفة الفلاحي لجهة درعة تافيلالت يومي 9 و10 ماي الجاري، ;أشرف عليها أساتذة من معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة. وأكد رئيس الغرفة الفلاحية لجهة درعة تافيلالت، عبد الكريم أيت الحاج، في كلمة له بالمناسبة، على الدور الهام الذي تلعبه مثل هذه الورشات والدورات التكوينية في مساعدة الفلاحين والتعاونيات على الزيادة في إنتاج الورد من خلال تمكينهم من طرق جديدة للغرس وتطوير المنتوج في أفق تثمينه وتسويقه وطنيا ودوليا. وثمن أيت الحاج المجهودات التي تقوم بها التعاونيات والجمعيات المختصة في تقطير الورد العطري على طول واحتي دادس وأمكون في سبيل الحفاظ على هذه الوردة، كما عرج في كلمته على الدور الهام الذي يلعبه الورد العطري في تنمية المنطقة اقتصاديا واجتماعيا. وفي ذات السياق، أضاف المدير الجهوي للغرف الفلاحية بدرعة تافيلالت هرو أبو الشريف، أن هذه الدورات تروم تعريف الفلاح والتعاونيات والجمعيات المشتغلة في الورد العطري بأهم وأحدث التقنيات المتعلقة بغرس وتطوير الورد الدمشقي، باعتباره الأجود عالميا ويتم اعتماده في صناعة أرقى العطور العالمية بالإتحاد الأوربي. وأكد أبو الشريف على ضرورة الاهتمام بالفلاح الصغير والمتوسط وتمكينه من تقنيات الانتاج والتسويق، مؤكدا على ضرورة أن ينتظم الفلاحين في تعاونيات من أجل أن يستفيدوا أكثر. ومن جهتهم، أكد كل من مؤطري الدورات التكوينية ميمون مختاري وشوقي طلحاوي، وهما أستاذين بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، على أن تحسين عوامل الانتا، خطوة رئيسية في تثمين منتوجات الورد العطري. ودعا الباحثان إلى ضرورة تطوير المنتوج والاهتمام أكثر بجودة البراعم، وتقنيات الحصول على مردودية عالية وذات جودة بعد القطف، كما تطرقا إلى المعوقات التي تحول دون تطوير قطاع الورد، مع إعطاء توصيات لمهنيي قطاع الورد من أجل تجاوزها.