تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خبرا حول احتجاز رحالة شاب يدعى عادل بودراع بالشمال النيجري، بعد أن بدأ رحلته مند ثلاثة أشهر انطلاقا من المغرب مرورا بموريتانيا ودول إفريقية عديدة على متن دراجته الهوائية. ونشرت عدة صفحات مغربية من بينها صفحة خاصة بالرحالة بودراع أن الأخير انقطعت أخباره بعد وصوله إلى الشمال النيجري، في طريقه إلى الجزائر، حيث تم توقيفه عدة مرات من طرف الشرطة، ويقومون بتفتيش أغراضه والتحقيق معه. ونشرت صفحته الرسمية التي تحمل اسم "الرحالة القنيطري"، بأنه محتجز لدى شرطة إحدى المناطق في النيجر ،وهي أخر تدوينة نشرها قبل أن تنقطع أخباره. وكان بودراع قد تحدث في تدويناته السابقة أنه يتعرض لمضايقات من طرف الشرطة والدرك، خاصة بهذا البلد الذي انقطعت منه أخباره، ويتم تنبيه بأن الطريق خطير بوجود جماعة بوكو حرام والمنطقة محظورة. وقال العديد من أصدقاء الرحالة المغربي على الموقع الأزرق أنهم حاولوا الاتصال بالسفارة المغربية في نيامي للاستفسار عن مصيره دون أن يتلقوا أي رد، كما حاولوا الاتصال بوزارة الخارجية المغربية التي يطالبونها بالتدخل لمعرفة مصير الشاب المغربي الذي عشق المغامرة.