خاض عدد من النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة تضامنية واسعة مع الرحالة المغربي، عادل بودراع، بعد احتجازه من قبل السلطات النجيرية، حينما كان في طريقه نحو الجزائر، بعد زيارته لعدد من دول إفريقيا جنوب الصحراء. وتفيد الأنباء لحدود اليوم، ان بودراع، الذي ينحذر من مدينة القنيطرة، أن الأخير انقطعت أخباره بعد وصوله إلى الشمال النيجري، في طريقه إلى الجزائر، حيث تم توقيفه عدة مرات من طرف الشرطة، ويقومون بتفتيش أغراضه والتحقيق معه. وطالب عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي السلطات المغربية بالتدخل فورا لإنهاء احتجاز "الرحالة القنيطري"، بعد انقطاع أخباره، وفشل محاولات الاتصال به. وكان الرحالة المغربي قد كتب على حسابه بالفايسبوك، أن المغامرة وصلت منعطفًا صعبًا، وأن أفراد شرطة في النيجر يقومون بتفتيش أغراضه، ويسألونه عن حياته وأسباب تنقله على دراجة هوائية، وكذا عن أسباب سفره إلى نيجيريا وعودته للنيجر، وأسباب عدم توفره على تأشيرة دخول لنيامي، عاصمة النيجر، مشيرا إلى أنه سيبقى محتجزا لمدة 48 ساعة على الأقل حتى تأتي التعليمات بشأن إطلاق سراحه.