ارتفع اليورو وانخفض الين يوم الاثنين بعدما أسفرت الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية عن مؤشرات تتماشى مع استطلاعات الرأي لتهدئ مخاوف سوق العملات من حدوث صدمة سياسية أخرى في الجولة الثانية من الانتخابات التي تُعقد الشهر المقبل. كان اليورو زاد اثنين بالمئة بعدما أظهرت المؤشرات الأولية تقدم مرشح تيار الوسط إيمانويل ماكرون، كما توقعت استطلاعات الرأي على مدى أسابيع. وأظهرت الاستطلاعات نفسها أن ماكرون سيتغلب على مارين لوبان بنحو 30 نقطة مئوية، بعد أسبوعين وسيسمح هذا للمستثمرين ممن تحوطوا أو تخلوا عن حيازاتهم من أصول منطقة اليورو بإعادة الشراء. لكن العملة الأوروبية الموحدة قلصت مكاسبها لاحقا لترتفع واحدا بالمئة فقط في آسيا والتعاملات الأوروبية المبكرة. وبعد نحو 12 ساعة من انتهاء التصويت في الانتخابات الرئاسية بفرنسا، ارتفع اليورو 1.04 بالمئة من مستوى إغلاقه يوم الجمعة في نيويورك ليجرى تداوله عند 1.0837 دولار. وتقدم اليورو 1.2 بالمئة مقابل الجنيه الاسترليني إلى 84.37 بنس. وهبطت العملة اليابانية اثنين بالمئة مقابل اليورو وأكثر من واحد بالمئة أمام الدولار في الوقت الذي لم تسجل فيه معظم العملات الرئيسية المناظرة بخلاف اليورو تغيرا يذكر. وسجل الين نحو 110.08 ين للدولار منخفضا 0.9 بالمئة. من ناحية أخرى انخفض الاسترليني أقل من 0.1 بالمئة إلى 1.2805 دولار ليظل قريبا من المستويات المرتفعة التي سجلها الأسبوع الماضي عقب دعوة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى انتخابات مبكرة.