تم، اليوم الاثنين بالرباط ،التوقيع بالأحرف الأولى على مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون التقني في مجال الطيران المدني بين المملكة المغربية ومملكة كمبوديا. وتروم هذه المذكرة، التي وقعها عن الجانب المغربي، المدير العام للطيران المدني، خالد الشرقاوي، و عن الجانب الكمبودي، كاتب الدولة المكلف بالطيران المدني، السيد ماو هافانال، تأمين سبع رحلات في الأسبوع، والسماح لمؤسسات النقل الجوي المعينة من قبل البلدين بتشغيل الرحلات وبأي طراز، وتحرير تعريفات خدمات النقل الجوي، وكذا تعزيز إمكانية التعاون التجاري بين شركات النقل الجوي بالبلدين. ويتعهد المغرب بموجب هذه الاتفاقية، التي تشمل مجالات التدريب والصيانة وخدمات المناولة الأرضية، بتقديم المساعدة لسلطات الطيران المدني لكمبوديا عن طريق إرسال خبراء مغاربة، وذلك قصد مواكبتها في التحضير للتدقيق الداخلي الذي ستخضع له في دجنبر المقبل من قبل المنظمة الدولية للطيران المدني. وفي هذا الصدد، أبرز وزير التجهيز و النقل واللوجيستيك، عزيز الرباح، في كلمة بالمناسبة، أهمية استكشاف فرص التعاون بين المغرب وكمبوديا، منوها بمستوى التعاون والشراكة بين البلدين، وحاثا على تعزيزها أكثر ، خصوصا، في مجال النقل . وبخصوص مذكرة التفاهم، سجل الوزير أنها ستتيح ربط المملكتين بخط جوي لنقل المسافرين والشحن الجوي وستعزز التعاون التقني في هذا المجال بين البلدين. وبدوره، أكد المدير العام للطيران المدني، خالد الشرقاوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن توقيع هذه المذكرة سيتيح فرصا أكبر لتبادل الخبرات وتعميق التعاون بين البلدين في اتجاه إحداث خط جوي لنقل المسافرين و البضائع. ومن جانبه، قال ماو هافانال أن توقيع الاتفاقية سيذكي التقارب بين البلدين من الناحية الاقتصادية،معربا عن أمله في تأمين رحلات جوية مباشرة بين البلدين في أقرب وقت ممكن. حضر توقيع هذه الاتفاقية مسؤولون عن وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والخطوط الملكية المغربية.