وعد حزب الأصالة والمعاصرة، حكومة العثماني بالعمل "كمعارضة قوية وفعالة من داخل المؤسسة البرلمانية ومن خارجها للدفاع عن قضايا المواطنين وترجمة البرنامج الانتخابي للحزب إلى خطة عمل برلمانية". وشدد الحزب في بلاغ له، "على أهمية استثمار القوة البرلمانية لحزب الأصالة والمعاصرة عبر مبادرات جريئة ومبدعة، بعيدة عن الإملاءات من أي كان، يكون لها وقع لدى الرأي العام الوطني وتترجم شعار السياسة الذي رفعه الحزب منذ التأسيس ، بشكل مختلف ". ودعا الحزب في البلاغ ذاته، "مناضلاته ومناضليه إلى المساهمة الفعلية في "ترجمة شعار التغيير من خلال معارضة بناءة وفاعلة ومتفاعلة مع قضايا المجتمع، تعطي المعنى الحقيقي للممارسة السياسية ولكن بشكل مختلف". وقرر الحزب يضيف البلاغ، "تشكيل لجنة من مناضلات ومناضلي الحزب على مستوى المكتب السياسي والفريقين البرلمانيين، لدراسة وتحليل ومناقشة البرنامج الحكومي الذي سيعرض قريبا على البرلمان، وكذا مواصلة الدينامية التنظيمية من خلال المؤتمرات الجهوية والمجالس الوطنية للمنتديات". كما قرر أيضا "استعدادا للدورة العادية للمجلس الوطني بالأقاليم الجنوبية، عقد لقاء بالعيون مع أعضاء المجلس الوطني للجهات الثلاث".