لحظات قليلة بعد تفجير استهدف كنيسة مارجرجس في طنطا شمال القاهرة، مخلفا 25 قتيلا و 59 مصابا، وقع انفجار ثاني استهدف الكنيسة المرقسية بالإسكندرية أعقب قدسا للبابا تواضروس. وأوضحت مصادر إعلامية دولية، أن 8 أشخاص قُتلوا في تفجير الكنيسة المرقسية، من بينهم رئيس مباحث، وأصيب 30 آخرون، مشيرة إلى أن الرئيس الانقلابي لمصر عبد الفتاح السيسي يستعد للاستعانة بالجيش بعد دعوته مجلس الدفاع الوطني لبحث تداعيات التفجيرين. وسقط 25 قتيلا وأكثر من 59 مصابا جراء تفجير استهدف كنيسة مارجرجس في طنطا عاصمة محافظة الغربية (شمال القاهرة)، وذلك حسبما أفاد التلفزيون المصري. وذكر التلفزيون أنه فور وقوع الانفجار انتقلت الأجهزة الأمنية المعنية وقوات الحماية المدنية ورجال المفرقعات لمكان الحادث لتمشيط المنطقة والوقوف على أبعاد الموقف وحصر الخسائر واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وأدان الأزهر التفجير بشدة، ووصفه ب"الإرهابي الخسيس" استهدف أرواح الأبرياء الآمنين بالكنيسة، مشددا على أنه يمثل "جريمة بشعة في حق المصريين جميعا". وإثر الحادث، قرر النائب العام المصري المستشار نبيل أحمد صادق تكليف فريق موسع من أعضاء النيابة العامة بالانتقال ومباشرة إجراءات التحقيق على وجه السرعة في حادث التفجير. ويأتي هذا التفجير بالتزامن مع " أحد الشعانين" وهو من أعياد المسيحيين التي فرضت السلطات بالتزامن معها إجراءات أمنية مشددة وخاصة في محيط الكنائس. و"أحد الشعانين" هو الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير الذي يسبق عيد الفصح أو القيامة عند المسيحيين مطلع الشهر الجاري. وقال محافظ الغربية اللواء أحمد ضيف "الانفجار حدث داخل الكنيسة أثناء الصلاة". وقالت فيفيان التي كانت داخل الكنيسة وقت حدوث التفجير، إن النيران ملأت الكنيسة كما انبعث الدخان وسقطت أجزاء من القاعة وتناثرت أشلاء الضحايا الذين كانوا يجلسون في الصفين الأول والثاني من المقاعد، وأضافت أن حالات الإصابة صعبة جدا، وأنها رأت أحشاء مصابين ورأت مصابين سيقانهم مقطوعة بالكامل. وسارعت عدة دولة إلى إدانة التفجيرية، على رأسها قطر والأردن والبحرين والجامعة العربية.