اشتكى حزب الاتحاد الاشتراكي، مما سماها ب"حملة مسعورة" يتعرض لها من طرف جهات اتهمها بأن "الحقد الإيديولوجي" أعماها، دون أن يسميها، مشيرا إلى أن من بين هذه الجهات من "تتجنّى على قِيمِ اليسار، ومنها من تعيش على إيقاع الانتقام وتصفية الحسابات، مستهدفة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في إطار عملية تركيز مٓرٓضي، ضده". ووجه الحزب عبر بلاغ لمكتبه السياسي، اليوم الإثنين، "نداء لأعضائه وعضواته، ومناصريه ولكل الشرفاء، بالتعالي عن استعمال أساليب لا أخلاقية في السجال السياسي، والتصدي لحملات السب والقذف والتشهير والتضليل، بأسلوب الحوار البناء وبالحجج والنقاش الهادئ، لحماية الساحة السياسية والإعلامية، من أساليب التجييش الإلكتروني وبعض الصحافة غير المهنية". إلى ذلك، كشف البلاغ ذاته أن المكتب السياسي للحزب ناشد الكاتب الأول إدريس لشكر، "لمراجعة الموقف الذي سبق أن أعلنه بعدم المشاركة بصفته الشخصية في الحكومة المقبلة"، معلنا تفويض مسؤولية مواصلة المشاورات والحوار حول هندسة الحكومة وهياكلها وبرنامجها ومكانة الحزب داخلها، إلى زعيم الحزب، وذلك "من أجل حضور كيفي ونوعي محترم، وموقع سياسي فاعل".