عاينت جريدة "العمق" مغادرة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، مقر حزبه بحي الليمون في الرباط، حيث تعقد لجنة الاستوزار أشغالها من أجل تدارس أمر الأسماء المقترحة للاستوزار برسم الحكومة المقبلة التي يترأسها سعد الدين العثماني الذي كلفه الملك بتشكيلها. وذكر مصدر مطلع لجريدة "العمق" أن بنكيران غادر أشغال اللقاء، وتوجه نحو منزله، حيث كان على موعد مع القيادي بحزب البام عبد اللكيف وهبي، مضيفا أن بنكيران ترك مكانه لنائبه سليمان العمراني من أجل متابعة أشغال اللقاء الذي انعقد في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا وسيستمر إلى عشية اليوم. هذا، ويحتضن مقر حزب العدالة والتنمية بحي الليمون في الرباط، في هذه الأثناء اجتماعا هاما يحضره أعضاء الأمانة العامة للحزب وعدد من القيادات الأخرى، وذلك للحسم في أمر الأسماء المقترحة للاستوزار برسم الحكومة المقبلة. وتحول مقر الحزب إلى مقصد لعدد من القيادات بالبيجيدي، وذلك من أجل مناقشة مسطرة الاستوزار في الحكومة الجديدة، حيث يترأس الاجتماع في بداية اللقاء كل من الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران ورئيس الحكومة المكلف سعد الدين العثماني. ويأتي انعقاد لجنة الاستوزار في ظل تكتم شديد تفرضه قيادة الحزب حول هوية الأحزاب السياسية التي ستكون في الحكومة المقبلة، غير أن المؤكد بحسب ما أفاده مصدر مطلع لجريدة "العمق" أن "أمر الحكومة تم حسمه، وأن المرور إلى مرحلة انعقاد لجنة اقتراح الاستوزار يعكس ذلك بشكل واضح".