قالت الشرطة البريطانية، إن الهجوم الذي وقع اليوم الأربعاء على مقر البرلمان، بالعاصمة لندن، أسفر عن مقتل 4 أشخاص، بينهم منفذ الهجوم وضابط شرطة. وأوضح نائب رئيس شرطة لندن، مارك راولي، أن سيارة دهست عددا من المارة على جسر "وستمنستر" في العاصمة البريطانية لندن، قبل أن تصل إلى مبنى البرلمان وينزل منها شخص طعن ضابط شرطة. وأضاف، في تصريحات لوسائل الإعلام، أن الهجوم أسفر عن سقوط 4 قتلى، بينهم من يعتقد بأنه المهاجم، وضابط الشرطة واثنين من المارة، إضافة إلى 20 جريحا. كما رجح راولي وجود مهاجم آخر، دون تقديم تفاصيل إضافية، مشيراً إلى استمرار العملية الأمنية. ولفت إلى اعتبار الهجوم "إرهابياً" حتى يثبت العكس. يذكر أن من بين المصابين ثلاثة طلاب ثانوية فرنسيين. وفي الولاياتالمتحدة، شددت شرطة نيويورك من إجراءاتها الأمنية حول المقار الدبلوماسية البريطانية، عقب الهجوم الذي استهدف محيط البرلمان بالعاصمة لندن، اليوم الأربعاء. ونقلت قناة "abc" الأمريكية عن المتحدث باسم شرطة المدينة، ستيف دافيس، قوله إن التشديد شمل مقري قنصلية بريطانيا وبعثتها لدى الأممالمتحدة. وعلى الفور، استنكرت عدة دول من بينها الولاياتالمتحدةوتركيا وفرنسا ومصر وقطر الهجوم، وذلك في تصريحات وبيانات منفصلة. بدوره، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في تغريدة على "تويتر": "ندين بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة وستمنستر التي تضم مبنى البرلمان في لندن". وأضاف: "إن تركيا وشعبها الذين تعرضوا إلى هجمات مشابهة مرات عدة، يشاطرون المملكة المتحدة وشعبها آلامهم".