ارتفع عدد ضحايا الهجوم الذي استهدف، اليوم الأربعاء، مقر البرلمان البريطاني بالعاصمة لندن، إلى 4 أشخاص من بينهم شرطي ومنفذ العملية، إضافة إلى 20 مصابا. وكانت حصيلة أولية قد أشارت إلى مقتل سيدة وإصابة عدد من الأشخاص بجروح خطيرة. وأوضح مارك راولي قائد شرطة مكافحة الارهاب في بريطانيا، أن ثلاثة أشخاص قتلوا من بينهم شرطي، في هجوم امام البرلمان البريطاني، كما قتل منفذ الهجوم برصاص الشرطة المسلحة. وقال راولي أن الشخصين الآخرين قتلا على جسر وستمنستر عندما صدم المهاجم المارة بسيارته وهو ما أدى إلى إصابة 20 شخصا اخرين. وذكر شهود عيان لوسائل الإعلام، إن شخصا دهس عددا من المشاة على جسر وستمنستر قبل أن يصدم سيارته بحاجز أمام مبنى البرلمان ليخرج بعد ذلك حاملا سكينا طعن به شرطيا قبل إطلاق النار عليه. وأغلق مبنى البرلمان الواقع في قلب العاصمة البريطانية وطلب من النواب والموظفين بالبقاء في الداخل، كما تدفق رجال الشرطة المسلحة على المنطقة التي أغلقت امام العموم. ويأتي الحادث في نفس اليوم الذي أحيت فيها بلجيكا ذكرى مرور سنة على أسوأ حادث إرهابي تشهده في تاريخها قتل خلاله 32 شخصا في تفجيرات انتحارية على مطار بروكسل ومحطة قطارات في العاصمة البلجيكية.