انطلقت الدورة ال16 للأولمبياد المدرسي، وهي بمثابة ألعاب أولمبية حقيقية للرياضة المدرسية، في ترابزون شمال تركيا، بمشاركة حوالي 2500 رياضي شاب يتحدرون من 35 بلدا من بينها المغرب. وتعتبر هذه الدورة، التي تنعقد قبل أقل من شهر على تنظيم الألعاب الأولمبية بريوديجانيرو (البرازيل من 5 إلى 21 غشت)، حدثا مهما بالنسبة للشباب يستقبل أكبر المواهب الرياضية المدرسية في العالم ليقدموا أفضل ما لديهم للحصول على ألقاب في 12 رياضة تهم ألعاب القوى، والجمباز الفني، والجمباز الإيقاعي، والجمباز البهلواني، والسباحة، وكرة المضرب، والمصارعة، ورمي الرمح، والمسايفة، والجودو، والكراطي، والشطرنج لأول مرة. وسيمثل المغرب في ترابزون، التي تقع على ضفة البحر الأسود، شباب في مسابقات ألعاب القوى والكراطي وفتيات وفتيان من مواليد ما بين سنتي 1998 و2001. وتعتبر هذه الأولمبياد موعدا للتلاميذ لتتبع خطى كبار الأبطال الذين تفجرت مواهبهم في هذه اللقاءات على غرار هوغو دوبوسك (الميدالية النحاسية في الألعاب الأولمبية لأثينا 2004 وبيكين 2008) وكزينغ أوي (الميدالية الذهبية للجمباز في سيدني 2000). وتم اختيار المغرب بإجماع أعضاء الاتحاد الدولي للرياضات المدرسية، الذي يضم الجامعات المدرسية لعدد من البلدان، لاحتضان الدورة المقبلة في شهر فبراير 2018 بالرباط. وفي هذا الصدد، قام وفد يترأسه رئيس الاتحاد الدولي للرياضات المدرسية بزيارة للعاصمة للاطلاع على البنيات التحتية ومراكز الإيواء والمنافسات التي تتوفر عليها المملكة التي سبق أن نظمت عدة تظاهرات رياضية عربية وقارية ودولية.