يعتزم الأطباء الداخليون جر وزير الصحة الحسين الوردي ووزارته إلى ردهات المحاكم، حيث أفاد محمد بنشاد المنسق الوطني للجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، "أن الأطباء المقيمين والداخليين اهتدوا إلى أن القضاء هو الحل للحد من الاقتطاعات التي اعتبروها غير قانونية لأجورهم، وللمطالبة بدفع التعويضات عن الحراسة". وزاد بنشداد في حوار مع جريدة "أخبار اليوم"، أن الأطباء الداخليين "يطالبون بالإفراج عن أجور فوج هذه السنة الذي لم يتوصل بأجره لمدة 11 شهرا، وبأجور أطباء مدينة وجدة الذين لم يتوصلوا بأجورهم منذ أربع سنوات". إلى ذلك أكد المنسق الوطني للجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، أن الأطباء المقيمين والداخليين سيخرجون للاحتجاج يوم الإثنين المقبل أمام مقر وزارة الصحة، مطالبين بصرف مستحقاتهم المالية، وتحسين وضعية الطبيب المقيم والداخلي، ومهددين حسب "المصدر نفسه، باللجوء إلى أشكال تصعيدية أخرى، ومؤكدين في الوقت نفسه، على استمرارهم في إضرابهم المفتوح بخصوص التدريب بالمستشفيات الجامعية، ماعدا مصالح الإنعاش والمستعجلات. ويذكر أن الحسين الوردي، كشف في وقت سابق أن الحكومة ممثلة في وزارة الاقتصاد والمالية، قررت اقتطاع 30 يوما آخر من أجور الأطباء المقيمين والداخليين بمعدل 500 درهم لكل منهم يوميا، مؤكدا أن هذا القرار هو لرئيس الحكومة، وليس قراره.