قرر الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، عادل بنحمزة، مقاضاة الكاتبة الصحافية مايسة سلامة الناجي، على خلفية وصفها له بأنه فرد من "العصابة الشباطية"، واتهامه بأنه من "كاتبي خطابات شباط للتصعيد ضد المخزن" ومن "محرري مقال "خوف شباط من واد الشراط"، وكذا بأنه "طلب من الاتحادي الحبيب المالكي، منصبا في ديوانه". وأكد بنحمزة في تدوينة له على حسابه بموقع "فيسبوك"، أنه قرر اللجوء الى القضاء لإنصافه وإثبات زيف ما كتبته عنه مايسة سلامة الناجي على صفحتها، وأضاف مخاطبا الكاتبة المذكورة " فإنني وأمام الرأي العام أطلب منك أن توفري لي بكل نبل، هذه المعطيات حتى نتقابل كأناس متحضرين أمام القضاء، وأنا بذلك أمنحك فرصة تحصين إحترام قرائك لك، و أمنح لنفسي حق إثبات خديعة ذلك الاحترام..". وتابع الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، قائلا: "أنت مسؤولة أمام قرائك، ومن حق هؤلاء القراء أن تقدمي لهم الحقيقة كماهي، احتراما لهم وللحقيقة أولا واحتراما لنفسك ثانيا، لهذا أدعوك إلى إسناد كل الكلام الذي قلته في حقي كذبا وبهتانا، بالدليل والبرهان وأن لا يبقى مجرد رجم بالغيب وتشهيرا وقذفا، مصدره الوحيد هو صندوق البريد". وأَضاف القيادي الاستقلالي قائلا: "إنني لست مستعدا أن أخسر أخلاقي و ما تربيت عليه من إحترام للمرأة أولا، ولمن يخالفونني الرأي ثانيا رغم أن الموضوع هنا لا علاقة له بالرأي، فأنا في النهاية مجرد بشر قد أخطئ و قد أصيب، بحيث لا يمكنني أن أستعير الشتائم والنعوت التي وصفك بها كثيرون، سواء عن حق أو باطل فيما يتعلق بماضيك أو علاقاتك، بل أنا هنا أعلن تضامني المطلق والصادق معك، لكنني مع ذلك لا أستطيع أن أمنع نفسي من اللجوء إلى ما يمنحه لي القانون، إحتراما أولا و أخيرا للرأي العام وللحقيقة".