ردا على ماكتبته مايسة سلامة الناجي قال عادل بن حمزة الناطق الرسمي بإسم حزب الإستقلال، "إنني أخاطبك بهذا الإسم و لا أعلم إذا كان إسما حقيقيا أم مستعارا، و لأنني قررت بكل احترام و رقي اللجوء إلى القضاء من أجل إنصافي و إثبات زيف ما كتبت عني، و لأنني لا أعرف لك عنوانا أو بيانات شخصية مما هو مطلوب في هذه الدعاوى من طرف القضاء، فإنني و أمام الرأي العام أطلب منك أن توفري لي بكل نبل، هذه المعطيات حتى نتقابل كأناس متحضرين أمام القضاء". وأضاف بنحمزة، في تدوينة له "أنا بذلك أمنحك فرصة تحصين إحترام قرائك لك، و أمنح لنفسي حق إثبات خديعة ذلك الاحترام… إلى حين وقوفنا معا أمام القضاء، تقبلي خالص متمنياتي أن تكون بخير. عادل بن حمزة". و أشار الناطق باسم حزب الإستقلال لست بحاجة للتأكيد أنني لا أعرفك، وهذا قد يكون تقصيرا مني لأنك و منذ سنوات صنعتي لك إسما بين المواقع الإلكترونية، و استطعت أن تحصدي إعجاب الآلاف على صفحتك الفيسبوكية، كما كان ظهورك على "اليوتوب" لا يخلو من متابعة كبيرة، صحيح لا أعرفك معرفة شخصية، لكن ساقني حظي أكثر من مرة لكي أطلع على ما تكتبين و هو من صنف السهل الممتنع، قد يكون سطحيا و مباشرا، لكنه ينفذ إلى جوهر الموضوع، و إذا كان الأمر يقتضي شهادة مني، فإنني يمكن أن أقول بأنك تملكين شجاعة تحترم، ليس مهما أنها تستثني بعض القضايا وبعض الأشخاص، أو تنزلق في حديث بلا دليل". و أردف بنحمزة "كان بودي أن تجادليني بكل أدب في فكرة أو موقف، و كنت سأكون سعيدا ببسط وجهة نظري أمامك دون أن يمنعني كبريائي، أن أعترف لك بالصواب إذا ما اقتنعت به في ضفتك، سواء كفكرة أو كنقد أو كاقتراح..بل حتى كنصيحة، فالإنسان ناقص بطبعه و من يدعي الكمال، يحرم نفسه من فضل الاختلاف الذي هو في النهاية رحمة وقيمة مضافة، لكن ما عسايا أقول و أنا أتعرض من قلمك لأحط النعوت و أوصف بأرذل العبارات؟ هل أغرف أنا أيضا من ذات القاموس؟ و أنفث نفس العبارات؟ ساعتها كيف يمكن أن يميز الناس بيننا؟ و كيف يمكنهم أن يتعرفوا على الحقيق؟".