تعرض أستاذ يشتغل بثانوية "الحسن الثاني" بتنجداد، التابعة لمديرية التربية الوطنية بإقليم الرشيدية، يوم الأحد الماضي، لاعتداء جسدي من طرف تلميذ سبق أن درسه بالمؤسسة المذكورة بمعية مرافقيه، نقل على إثره الى المستشفى الجهوي "مولاي علي الشريف" بالرشيدية. واستنكرت لجنة ثانوية "الحسن الثاني" التابعة للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، في بلاغ لها، حصلت جريدة "العمق" على نسخة منه الاعتداء الجسدي،الذي وصفته بالشنيع الذي تعرض له الأستاذ ل.ع، والذي يعمل بثانوية يوسف بن تاشفين ، على الساعة السابعة مساء من طرف تلميذ سبق له أن درس بالمؤسسة المذكورة بمعية مرافقيه". وندد البلاغ، ب "الاستخفاف الذي قوبلت به حالة الأستاذ بمستشفى مولاي علي الشريف"، محملا في السياق ذاته، "مسؤولية تطور القضية في بعدها القضائي والتربوي للأطراف التي تحاول الاستخفاف بما تعرض له الأستاذ أو التي حاولت التأثير على الأطباء أو على مسار القضية القانوني". ودعت النقابة المذكورة، "جميع الأستاذات والأساتذة الى التضامن مع الأستاذ المعتدى عليه معنويا وماديا وإلى التصدي لكل السلوكات التي يمكن أن تنال من كرامتهم / هن كيفما كان مصدرها"، مؤكدة "على أن الالتفاف والتضامن هما الكفيلان بإعادة الهيبة الى الجسد التعليمي بشكل عام". يشار أن أساتذة الثانوية نظموا اليوم الثلاثاء وقفة تضامنية مع الأستاذ المعتدى عليه، إضافة إلى وقفة احتجاجية أمام مركز الدرك الملكي بتنجداد.