تعرض أستاذ داخل حجرة الدرس لاعتداء جسدي من طرف مجموعة من التلاميذ نهاية الأسبوع الماضي بثانوية مولاي علي الشريف بمدينة الريش، فيما تعرض أستاذان في نفس اليوم لوابل من السب والشتم من قبل عدد من التلاميذ، في محيط المؤسسة ذاتها، وقد استنكرت كل الأطر العاملة في الثانوية المذكورة العملين اللذين يمسان القطاع التربوي ويهددان سلامتهم الجسدية. وفي السياق ذاته أشار بيان يحمل 50 توقيعا للأساتذة العاملين بالمؤسسة، إلى كون التوزيع اللاتربوي لنتائج الفصل الأول على التلاميذ بالأقسام من لدن الإدارة، كان من وراء خلق أجواء مشحونة بين التلاميذ وبعض الأساتذة، كان من نتائجها استعمال العنف والتجريح في كرامة الأستاذات والأساتذة.
ولم يفت البيان الإشارة إلى ما يتعرض له الأساتذة والأستاذات بالثانوية التأهيلية باستمرار من تهديدات، يصل البعض منها إلى حد إشهار السلاح الأبيض كوسيلة للتهديد، ما خلق نوعا من القلق وعدم الارتياح في صفوف كل العاملين.
إلى ذلك طالب البيان الجهات المختصة باتخاذ التدابير الإدارية والقانونية لردع سلوكات بعض التلاميذ، والتصدي للظاهرة، ومعرفة الجهات التي تقف ورائها، وتوفير الأمن داخل المؤسسة وخارجها.