استنكرت الأطر التربوية لثانوية ابن طاهر بالرشيدية ،حادث الاعتداء الذي تعرَّض له ،يوم الثلاثاء المُنصرم ،أستاذ مادة الفلسفة (م.ع) من طرف أبٍ (جندي مُتقاعد) وابنه. وذكرت المصادر،أن المعنيين اقتحما قاعة الدرس على الأستاذ ،وباشرا في تعنيفه لفظياً وجسدياً أمام تلامذته. وتعُود أسباب الحادثة ،الى كون الأستاذ رفع تقريراً الى الإدارة التربوية حول سُلوكات التلميذ الذي يدرُس بمُستوى أولى بكالوريا. وقد باشرت السلطات الأمنية تحقيقاتها في القضية ،التي وصفتها الهيئة التربوية لثانوية ابن طاهر، ب "الفعل الشنيع والخطير الذي يمُس بحُرمة المؤسسة ومُمتلكات الدولة..والمُهين لكرامة الأساتذة". وطالب الأساتذة ب "إنزال أشد العقوبات على المُعتدين" و ب "حماية حُرمة المؤسسة وكرامة العاملين بها" ،كما عبروا عن رفضهم "للمذكرات الوزارية التي تشجع العنف ضد الأطر التربوية" ؛وكذا عن استعدادهم ل "خوض جميع الأشكال النضالية صوناً لكرامتنا وحفظاً لحقوقنا وحماية للدور التربوي بالمؤسسات التعليمية".