أصدرت الغرفة الجزائية بمحكمة ولاية نواكشوط الغربية ،حكمها النهائي على المخنث المعروف ب"ابتسام" بسنتين نافذتين، لاتهامه بانتهاك حرمات الله و إعلان الفاحشة ونشرها. و قال مصدر ل "وطن" الموريتانية إن المدان أحمد سالم ولد بركة المدعو "ابتسام" اعترف قبل محاكمته في محاضر الشرطة بارتباطه بعلاقة مشبوهة مع شخصية رسمية كبيرة، تحمل صفة مكلف بمهمة لدى الرئاسة الموريتانية إلا أن اللافت في القضية، أنه لم يتم استدعاء هذه الشخصية رغم إقرار المتهم بوجود علاقة وطيدة بينها، كما أن الحكم صدر دون جلسة مداولات. وفي سياق ملابسات القضية التي خلفت ردود فعل منتقدة "للحكم" من طرف بعض المدافعين عن الحريات الشخصية، ذكرت مصادر إعلامية أن المتهم الثاني الذي لم تكشف هويته، أسر لمقربين منه بأنه يتهم جنرالا ورئيسا لحزب كبير بالوقوف وراء تجنيد المخنث "ابتسام" لمحاولة توريطه وتلطيخ سمعته. لكن المصادر التي كشفت علاقته بالمخنث، أكدت أن المسؤول بذل جهودا مضنية لتعطيل الملف كي لا يصل إلى القضاء، خوفا منه على افتضاح أمر سهراته الحمراء التي كان يحضرها معه "ابتسام" في شقة مفروشة في حي منعزل بالعاصمة نواكشوط.