نبدأ جولتنا الصحفية ليوم غد الخميس من يومية "أخبار اليوم"، التي أوردت أن لحسين يوعابد، مسؤول التواصل فى مديرية الأرصاد الجوية، كشف أن خطر علو الموج، الذي شهدته مدينة الرباط، وسلا، والدار البيضاء، أول أمس الثلاثاء، لايزال مستمرا إلى غاية، مساء اليوم الأربعاء، مضيفا أنه بعد زوال يوم غد الخميس، ستشهد عدة مدن ساحلية علو الموج، شبيها إلى حد ما بما كان عليه، أمس الثلاثاء، إذ خلف وفاة امرأة، وإصابة خمسة آخرين . وأوضحت اليومية أن يوعابد أشار إلى أن ارتفاع أمواج البحر لا علاقة له بما يتم تداوله حول ظاهرة مينى التسونامي، بل إنه مزيج بين الرياح، والبحر، وهي ظاهرة تقع في الفترة، التي تكون فيها مد البحر مرتفعا في بداية الشهر القمري إذ يتراوح ما بين 3 ، وثلاثة ونصف متر وأشار مسؤول التواصل في مديرية الأرصاد الجوية في تصريحه لليومية، إلى أن فترة المد، وعلو الأمواج، التي وصلت أمس إلى 5 أمتار، بسبب المنخفض الجوي القادم من شمال غرب الجزر البريطانية، ما أدى إلى مزيج الرياح بالبحر، وجعل هذا الأخير يضرب بقوة، ويخلف بعض الخسائر المادية، والبشرية. وأكد المتحدث نفسه أن علو الموج بشكل قوي ليس غريبا على المغرب، إذ سبق أن شهد مثل هذه الظاهرة، في عام 2014، وكان حينها أقوى من علو الموج الحالى، إذ وصل إلى 13 مترا. إلى يومية "المساء" التي أوردت أن طلب المغرب الانضمام إلى مجموعة «سيدياو» قد أغضب الجزائر وأشعرها بالخوف، إلى حد وصفت معه صحفها هذا الطلب بالزلزال الجيوسياسي. وأوضحت اليومية أن صحيفة جزائرية عبرت عن قلقها إزاء هذا الطلب، باعتباره سيعزل الجزائر عن المحيط الإفريقي، خصوصا وأن المغرب عمل مؤخرا على تطوير وتنويع اقتصاده عبر انفتاحه على الدول الإفريقية عبر مختلف مقاولاته وفاعليه الاقتصاديين. وأشارت اليومية أن الصحيفة، قالت إن الطلب المغربى يحتاج وقتا قبل أن يحصل على الرد الإيجابي من قبل 15 دولة المنتمية للمجموعة الاقتصادية، فيما حذرت في : الوقت نفسه الجزائر من تحرك المغرب : اقتصاديا فى القارة الإفريقية "