قالت رئيسة منتدى الزهراء للمرأة المغربية، عزيزة البقالي، إن القانون ليسا كافيا لوحده لجزر كل أشكال العنف ضد النساء وتكريس الحماية لضحايا العنف، "فلابد من تضافر جهود المجتمع المدني والاشتغال بشكل عمومي" تقول البقالي. وأضافت البقالي التي كانت تتحدث اليوم الاثنين خلال ندوة حول "قانون العنف ضد النساء" بالرباط، أن موضوع العنف ضد النساء هو "موضوع حيوي وراهني، لأنه يطال شريحة كبيرة من المجتمع، كما ينتج عنه معانات كثيرة لعديد من النساء اللواتي لا أصوات لهن". وقالت رئيسة المنتدى في تصريح لجريدة العمق المغربي، إن قضية العنف ضد النساء هي من القضايا الأساسية التي يشتغل عليها المنتدى ميدانيا من خلال 114جمعية في ربوع المملكة، تضم 30 مركز استماع متخصصين في قضايا العنف ضد النساء. وأوردت البقالي أن المنتدى يحرص على تتبع ودراسة جميع المشاريع والقوانين المرتبطة بالمرأة والأسرة، كما يتابع السياسات الحكومية في هذا المجال، مشيرة إلى ضرورة إجراء قانون في المغرب يجرم العنف ضد النساء. واستعرضت البقالي أهم المقترحات التي طالب بها المنتدى، من بينها تعزيز ضمانات الحماية القبلية من العنف، تفعيل الديمقراطية التشاركية وتشجيع الجمعيات والمنظمات العاملة في مجال مناهضة العنف ضد النساء، وتعميق الفهم لظاهرة العنف ومسبباتها بتقوية أجهزة الرصد وتشجيع الدراسات والأبحاث.