حذر الرئيس "الإسرائيلي" رؤوفين رفلين، اليوم الإثنين، من العواقب المترتبة على استمرار نشاطات حركة "BDS" التي تدعو إلى مقاطعة إسرائيل، بحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة. وقالت الإذاعة إن "رفلين حذر خلال لقائه رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل في بروكسل من العواقب المترتبة على نشاطات حركة (BDS)". من جانبه قال مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الفلسطينية (حركة سياسية اجتماعية)، في تعليقه على تصريح "رئيس الإحتلال" "نعم إن تصريح رفلين، يأتي لإدراكه حجم واتساع حركة المقاطعة ل"إسرائيل" في الداخل والخارج". وأضاف البرغوثي، في تصريح للأناضول، إن "حجم التأثير وصل إلى ضرر اقتصادي قيمته المباشرة وغير المباشرة 31 مليار دولار العام الماضي، إضافة إلى أننا نجحنا في خفض انتشار البضائع "الإسرائيلية" في السوق الفلسطينية إلى أكثر من 60 %". وأوضح أن "حركة المقاطعة ضربت أهم مخطط تعمل عليه حكومة رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو والقائم على التطبيع مع العرب، الآن أصبح لدينا جهد لمواجهة هذا المشروع من خلال حركة المقاطعة التي تزداد حجما وحضورا وقوة، والتي استطاعت إفشال مساحة كبيرة من هذا التوجه". وتأتي زيارة "رفلين" في ظل التخوف من اتساع حركة المقاطعة في أوروبا، الأمر الذي تحدث عنه الرئيس "الإسرائيلي" في أكثر من مناسبة. وحركة "BDS" هي حركة عالمية انطلقت عام 2005، وتدعو إلى مقاطعة "إسرائيل"، وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها؛ حتى تنصاع للقانون الدولي والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، التي تضمن للفلسطينيين حقهم في تقرير مصيرهم، وتسمح بعودة اللاجئين، حسب الحركة. وفي الآونة الأخيرة، احتدم النقاش في "إسرائيل" حول هذه الحركة، ويسعى "الإسرائيليون" لتكثيف حملاتهم المضادة لدعواتها.