نعت عبد الإله بن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سميرة سيطايل مديرة الأخبار بالقناة الثانية "دوزيم" بأنها "قليلة الحياء" وبأنها تشن الحرب على بن كيران وحكومته، وأن هذا ما كان ليكون لو كانت الأمور طبيعية متسائلا كيف لموظفة تحت إمرة رئيس الحكومة تقوم بمواجهته؟. وأحال ابن كيران الذي حل ضيفا مساء اليوم الأحد على بيت الصحافة في طنجة، على واقعة كلف فيها من طرف الملك بمهمة في جامعة مولاي عبد الله بفاس وأن القناة الثانية بثت الخبر ونسبته للمجهول، مما دفعه للاتصال بمن يهمهم الأمر لتقوم "دوزيم بعد ذلك بتصحيح الوضع". وطرح السؤال هل سأبقى أتصل كل مرة؟ رئيس الحكومة أكد على أن سميرة سيطايل لها اتصالات بجهات ليست مخولة لتوجيهها والإشراف عليها إداريا ومهنيا. وأن كل الحروب التي تخوضها ضده خاسرة، مشددا على أنه لا يريد منها أن تدافع عليه فهو لا يحتاج إليها لكي تدافع عنه. المسؤول الحكومي دافع عن دفاتر التحملات التي قال إنها تعرضت للعرقلة، ورغم ذلك يتابع بن كيران فإن دفاتر التحملات الجديدة ومن خلال عمليات طلبات العروض، ساهمت في الحد من هيمنة الشركات الكبرى وفسحت المجال لأول مرة لشركات صغرى ومتوسطة خارج منطق باك صاحبي. يشار إلى أن مهاجمة القناة الثانية المغربية لعبد الإله بن كيران وحكومته لم تتوقف منذ تنصيبها سنة 2012 وإلى اليوم، كما أن ابن كيران لا يفوت أي فرصة ليرد الصاع صاعين لسميرة سيطايل المرأة الموصوفة بالقوية داخل القناة الثانية.