بلغ عدد حالات الغش المسجلة في اليوم الأول من الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة الباكلوريا دورة يونيو 2016، على مستوى جهة كلميم واد نون، 206 حالة غش، 198 منها استعمل فيها الهاتف المحمول، و8 حالات استعملت فيها وثائق غير مسموح بها. وأشار بلاغ للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة كلميم واد نون إلى أن اختبارات اليوم الأول مرت في ظروف جيدة وعادية ولم تعرف أي تشويش قبل إجراء الاختبارات باستثناء حالتين الأولى تم رصدها بمديرية آسا الزاك بفضل عملية تنسيق محكمة بين اللجنة الجهوية لمراقبة الإجراء وخلايا اليقظة على المستوى المركزي حيث مكن هذا التنسيق الميداني من رصد حالة مترشح بمركز ثانوية عقبة بن نافع التأهيلية والذي كان وراء إرسال موضوع مادة اللغة العربية بعيد توزيع مواضيع الاختبارات عبر استعمال هاتفه النقال إلى جهات خارجية قامت بنشره على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي. أما الحالة الثانية فقد تم تسجيلها، حسب البلاغ، بثانوية 30 يونيو الإعدادية بسيدي إفني حيث "هدد مترشح باستعمال العنف إثر تأكد لجان المراقبة من حيازته لجهاز هاتف نقال وقام بتكسير زجاج القاعة محاولا الفرار مما خلق تشويشا على باقي المترشحين بالقاعة". من جهة أخرى سجلت الأكاديمية حضور 5612 مترشح ومترشحة رسميين من أصل 5747 أي بنسبة 97,65 في المائة، وحضور 1265 في صفوف الأحرار من أصل 2290 أي بنسبة 55,24 في المائة، في حين عرفت اختبارات اليوم الأول تغيب 135 مترشحا في صفوف المتمدرسين بنسبة 2,34 في المائة. وقد بلغ عدد المترشحين لاجتياز هذا الاستحقاق الوطني 8160 مترشحة ومترشحا، منهم 5870 من المترشحين الرسميين و2290 من المترشحين الأحرار، موزعين على 43 مركزا على صعيد الجهة، منها 19 مركزا بكلميم وعشرة مراكز بسيدي إفني، وسبعة مراكز بكل من طانطان وآسا الزاك. ونوهت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين "بجدية ومسؤولية نساء ورجال التربية والتكوين ورؤساء المراكز والملاحظين والمداومين وكل أعضاء الفرق الجهوية والإقليمية لمراقبة الإجراء وبنضج وانضباط المترشحات والمترشحين وكذا بالدور الحيوي والفعال للسلطات الولائية والأمنية والترابية"، مؤكدة "عزمها مواصلة اتخاذ جميع التدابير الكفيلة بضمان مرور بقية الاختبارات في جو يضمن تكافؤ الفرص.