صنف المغرب في المرتبة 73 من أصل 163 بلدا، في مؤشر الدول الجيدة، وفقا لمساهمتها في الصالح العام للإنسانية، متقدما على الجزائر التي احتلت المرتبة 145. ويعتمد المؤشر، على عدد من المتغيرات، وهي العلوم والتكنولوجيا، والثقافة، والسلم والأمن الدولي، والنظام العالمي، والتغير المناخي، والإزدهار والمساواة، والصحة والرفاهية. فمن حيث مؤشر العلوم والتكنولوجيا احتل المغرب المرتبة 82 عالميا، ومؤشر الثقافة احتل فيه المرتبة 113 عالميا، ومؤشر السلم والأمن الدولي احتل المرتبة 41 عالميا، ومؤشر النظام العالمي احتل فيه المرتبة 125 عالميا، والتغير المناخي احتل فيه المرتبة 103 عالميا، ومؤشر الازدهار الذي احتل فيه المرتبة 33 عالميا، ثم مؤشر الصحة الذي احتل فيه المرتبة 87 عالميا. وعلى صعيد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، احتلت تونس المرتبة الأولى، تلتها مصر في المرتبة الثانية ثم قطر في المرتبة الثالثة، وعمان في المرتبة الرابعة، والسعودية في المرتبة الخامسة، فالكويت في المرتبة السادسة، والجزائر في المرتبة 145. وعلى الصعيد العالمي، احتلت السويد المرتبة الأولى في مؤشر الدول الجيدة، تلتها الدانمارك في المرتبة الثانية، ثم هولندا في المرتبة الثاثة، فيما جاءت ليبيا في ذيل الترتيب باحتلالها المرتبة 163. يذكر أن مؤشر الدول الجيدة، يعتمد على قياس مدى مساهمة كل دولة في تحقيق المصلحة العامة للمجتمع الإنساني، اعتمادا على مجموعة من البيانات المتاحة من طرف الأممالمتحدة والصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر، لاستكشاف حالة ونوع مساهمة كل دولة في العالم تجاه البشرية.