حلت الجزائر في المراتب المتأخرة في مؤشر الدول الجيدة، حيث جاءت في الرتبة 145 عالميا من ضمن 163 دولة، وحل المغرب متقدما عليها بكثير من خلال تبوئه الرتبة 73 عالميا وهي رتبة مهمة بالنظر للظروف العالمية، ويعتمد المؤشر على درجة انتشار العلوم والتكنولوجيا والثقافة وكذا الأمن والسلام والصحة التي توفرها الدول لمواطنيها. ويعتمد المؤشر على معايير مضبوطة تخص الصحة والسلامة والتكنولوجيا والأمن والثقافة، وذلك بناء على معطيات وأرقام وبيانات صادرة من الأممالمتحدة والبنك الدولي بالإضافة إلى منظمات دولية أخرى، كما يقيس ذات المؤشر ما يقدمه كل بلد من البلدان 163 عبر العالم للإنسانية.
واحتلت تونس صدارة ترتيب البلدان العربية في مؤشر الدول الجيدة في المرتبة 48 تليها لبنان في 45 ودول مثل الإمارات والأردن، ومصر في المرتبة 54، في حين تم تصنيف الجزائر في المرتبة 145 عالميا، واختتمت التصنيف دولة ليبيا في 163، فيما تصدرت الدول الاسكندنايفية والأوروبية المراتب الأولى لأحسن الدول الجيدة، حيث جاءت السويد أولاً، تلتها الدانمارك ثم هولندا وبريطانيا وألمانيا ثم فنلندة وكندا وفرنسا والنمسا.
واحتل المغرب الرتبة 82 في مؤشر العلوم والتكنولوجيا، والرتبة 113 في الثقافة، والرتبة 41 في مؤشر السلم والأمن، والرتبة 33 في مؤشر الازدهار والرتبة 87 في مؤشر الصحة.