قال رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان إدريس اليزمي، إن الإسلام أصبح مسألة جدلية وقضية أخذ ورد في أوروبا، مضيفا أن التعبئة للأنتروبولوجيا والمقاربة الدينية، متعددة ولديها أطراف عديدة، و"نواجه مسؤولية مشتركة، وهي كيفية التصرف". وأضاف اليزمي، في كلمة له في افتتاح اللقاء الدراسي الذي نظمته الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، حول "العيش المشترك بين التطرف والإسلاموفوبيا"، صباح اليوم الجمعة بالصخيرات، أن إدارة المشاكل التي يعاني منها المسلمون في أوروبا تعد مسؤولية مشتركة بين الدول الأصلية والأخرى المستضيفة، مشددا أن دول الأصل يمكنها التدخل، غير أن هذا الأمر رفضته الدول الأوروبية. وأكد اليزمي، أن أبناء الجالية أبناء بلدهم الأصلي، و"الدستور يقول إنهم مواطنون، وقد ذهبوا لتوطيد العلاقات، وهم وسطاء بيئة الصداقة والعلاقات المجتمعية"، معتبره أنه لا يوجد دستور في العالم في العالم يعطي الأهمية لوضعية المهاجرين والجالية المغربية مثل الدستور المغربي. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن المغاربة بدؤوا ينظمون أنفسهم داخل جمعيات وهم من النخبة، ومهما كانت المسؤولية نحو المهاجرين فهي مشتركة.