نجحت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" في إطلاق منطاد للضغط العالي من مطار "واناكا فيساوث أيلاند" بنيوزيلندا، أمس الثلاثاء، بغرض إجراء أبحاث علمية قرب الفضاء. وأوضحت ناسا، أن محاولة إطلاق المنطاد العملاق هي الخامسة بعدما فشلت المحاولات السابقة بسبب الطقس السيئ، وفقا ل سكاي نيوز عربية. وتضطلع الرحلات الطويلة التي تقطعها المناطيد على ارتفاعات ثابتة بدور مهم في الوصول إلى بيئة قريبة من الفضاء بطريقة غير مكلفة. وتوقعت ناسا أن يحلق المنطاد الذي يبلغ حجمه 532 ألف متر مكعب حول العالم في العروض الوسطى لنصف الكرة الأرضية الجنوبي مرة بين كل أسبوع وثلاثة أسابيع بحسب سرعة الرياح في طبقة الستراتوسفير من الغلاف الجوي. وتراهن ناسا على أن يبقى المنطاد في الجو لأكثر من مئة يوم، بحسب ما ذكرت "رويترز. ويحلق المنطاد على ارتفاع 33.5 كيلومتر ويمكن رؤيته من الأرض، لاسيما خلال فترتي الشروق والغروب عند العروض الوسطى لنصف الكرة الأرضية الجنوبي مثل الأرجنتين وجنوب أفريقيا. وسيتولى خبراء المناطيد في ناسا ومؤسسة كولومبيا العلمية للمناطيد ومؤسسة والوبس فلايت التابعة لناسا في ولاية فرجينيا، التحكم في عمليات المنطاد خلال مهمته.