شيّع مئات الفلسطينيون، جثمان الشاب عبد الله عزام الشلالدة (28 عاماً) في مدينة الخليل جنوبالضفة الغربية، والذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الخميس. وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الخليل، باتجاه منزل عائلة الشلالدة في بلدة سعّير قرب الخليل، حيث ألقت عليه نظرة الوداع الأخيرة، قبل نقله لمسجد (العيص) للصلاة عليه، ومن ثم مواراة جسده في مقبرة "الشهداء" بالبلدة. وكانت قوة خاصة من المستعربين (تابعة للجيش الإسرائيلي)، اقتحمت المستشفى وأطلقت النار على الشاب عبد الله الشلالدة (27عاما)، مما أدى إلى مقتله على الفور، حيث أفاد مصدر طبي من مستشفى الخليل الأهلي، أنه أصيب بثلاث عيارات نارية منها رصاصة في الرأس. وأشار المصدر إلى أن، القوة المكونة من 20 عنصرا، اعتقلت أيضا الشاب عزام الشلالدة، الذي يتلقى العلاج إثر إصابته خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين. وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.