نلوك الخطابات نتابع السراب نبايع على غابتنا الحطاب وعلى خزينتنا نعين أطهر لص نتبجح هذا هذا أفضل نص أسمى قانون أنت أنت شريف فكيف تسمح أن يكون بين خدامك أقدم نصاب ومن حولك من يحمل شهادة عليا في النهب فهو فوق النص يعفى دون حساب او يكرم سراحا من السجن يصول دون عقاب كيف تسمح مولاي أن يضم موكبك عنجهيا همجيا يخافك ولرعيتك يكيل أقسى السباب نلوك الخطابات نرقب السقف بلاهة عساه يمطرنا نورا وككل مرة يسقينا بلادة فما يزيدنا إلا جهالة وما يزيد إلا جلالة مواطنون نحن قدرنا أن نلوك الفقاعات نلعن وقتنا نداوي كبتنا نصدق الترهات نسهل قهقهات تبا لنا ... تبا للمتأوهين .. تبا للآهات في وطننا نحن ساكنون بلا سكن أرواحنا تافهة تائهة تبحث عن بدن تخشى البدن مواطنون نحن نتكدس في المقاهي نتكدس في الملاهي بنا ترنح القطار بنا ضاق المطار مواطنون نحن وما من عار نسب دينا ، نقدس دنيا نعد لاستقبالها جحفلا هذا ينشد ، هذا يقرع الطبول ، هذا ينفخ المزمار مواطنون نحن فأنفسنا تافهة تائهة خاشعة تصلي تبتهل للوطن تخشى جفاف الأمن تخشى جفاف المزن ترهبها الفتن مواطنون نحن نعرف القاتل، نلعنه في السر نجامله في العلن وللضحية ننمق الكفن فيا لنا من مواطنين في أغلى .. في أحلى وطن نعبد الوثن .. وبسرور نجتر الوهن مواطنون نحن نعبر من ضلالة إلى ضلالة نقدس صمتنا نصفق لنا فما أحب إلينا أن نكون حثالة وما أحرصهم على إطعامنا العلم بالتقسيط .. الحرية بالتنقيط وبالجملة الجهالة فتبا لهم وتبا لها من عدالة !!