أكدت الفيدرالية البيمهنية المغربية للسكر أن تحسين وتشجيع إنتاجية السلسلة السكرية من شأنه الرفع من نسبة تغطية الحاجيات الوطنية من مادة السكر. وأفاد بلاغ للفيدرالية صدر في أعقاب انعقاد الدورة السابعة لمجلسها الإداري مؤخرا بالرباط، بأن الجهود التي بدلتها الفيدرالية لتطوير مكننة مراحل إنتاج النباتات السكرية، أسفرت عن تطور ملموس في نسبة الزرع الميكانيكي للشمندر السكري حيث شمل 75 في المائة من المساحة المزروعة. وأوضح البلاغ أن أعضاء المجلس الإداري تطرقوا خلال هذا الاجتماع لوضعية الموسم الفلاحي الحالي «الذي عرف نتائج إيجابية في ما يخص برنامج زرع الشمندر السكري وغرس قصب السكر» مبرزين أن التساقطات المطرية المهمة والمستوى الجيد لحقينة السدود خلال هذا الموسم ساهما في تحقيق الأهداف المسطرة في العقد برنامج كما تطرق المجلس الإداري الذي حضره ممثلون عن جمعيات منتجي النباتات السكرية بمناطق الغرب، اللكوس، تادلة، دكالة و ملوية وكذا ممثلين عن مجموعة «كوسومار» وفروعها، للجانب المتعلق بالبحث والتنمية حيث تم استعراض أهم الدراسات والأبحاث المنجزة خلال هذا الموسم والتي تتمحور بالأساس حول البذور ودورها في تحسين المؤشرات الفلاحية ولاسيما الرفع من نسبة تغطية الحاجيات الوطنية من السكر المستخرج من النباتات السكرية واقتصاد الماء وتقنين استعمال الأسمدة. وشكل الاجتماع أيضا مناسبة للتعرف على أهم الإنجازات وخصوصا منها تنفيذ برنامج زرع الشمندر أحادي الجين والذي بلغ 70 في المائة من المساحة الإجمالية المخصصة للشمندر. وفي الشق الاجتماعي اطلع المجلس الاداري للفيدرالية على سير تنفيد التغطية الصحية لفائدة منتجي النباتات السكرية والتي همت مرحلتها الأولى منطقة ملوية على أن يتم تعميمها بباقي المناطق في مرحلة مقبلة. وفي هذا السياق نوهت الفيدرالية بالدعم المستمر والجهود التي تقدمها الوزارات المعنية خاصة وزارة الفلاحة والصيد البحري بمختلف مصالحها والكنفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية لمواكبة تأهيل وتطوير القطاع السكري لتحقيق أهداف المخطط الأخضر.