من المنتظر أن تتوصل ساكنة المناطق المنكوبة بمساعدات إنسانية قادمة من الخارج، و ذلك بعدما أطلقت جمعيات اسبانية غير حكومية اليوم ، حملة تهدف إلى جمع التبرعات والمعونات لفائدة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مؤخرا عدة مناطق بالجنوب الشرقي. و تعهدت العشرات من الجمعيات الثقافية والدينية عبر مجموع التراب اإلسباني بالمشاركة فيها، بتنسيق مع جمعية “بسمة للتنمية الاجتماعية” بالمغرب والتي أوكلت لها المنظمات الثلاث مهمة إيصال هذه المساعدات إلى السكان المنكوبين في المناطق التي تضررت بفعل الفيضانات والامطار الطوفانية التي اجتاحت جنوب المملكة. يشار إلى أن هناك أكثر من 300 قرية معزولة عن العالم الخارجي بسبب الفيضانات و انقطاع المسالك المؤدية إليها. ومن بين الضحايا هناك أطفال حملتهم مياه الفياضانات بعيدا، وبعضهم أصبحوا أيتاما. هناك أيضا كبار السن الذين انهارت عليهم بيوتهم الطينية بسبب كمية الأمطار المتهاطلة. وكانت مؤسسة "بسمة للتنمية الاجتماعية" قد أطلقت في وقت سابق حملة لإغاثة منكوبي الفيضانات تتضمن مساعدات استعجالية (مواد غذائية - أغطية - افرشة ) تكلفتها 1000 درهم للأسرة الواحدة كما يتضمن برنامج المساعدات ترميم المنازل المهدمة تكلفة المنزل الواحد ما بين 3000 الى 10000 درهم.