حولت الأمطار التي تهاطلت على مدينة خريبكة، نهاية هذا الأسبوع ، العديد من المرافق العمومية والمؤسسات التعليمية بإقليم خريبكة إلى مسابح وبرك مائية بفعل قوة الأمطار وضعف البنية التحتية لهذه المؤسسات. وقد تسببت الأمطار الطوفانية في تدمير مجموعة من الطرقات وتحويل دواوير بالعدد من الجماعات القروية إلى مناطق منكوبة وعزلها عن العالم الخارجي، كما وقع بدوار "فيلالة" بالجماعة القروية الفقرا وقطع الطريق الرابطة بين الجماعة المذكورة ومدينة خريبكة، بالإضافة إلى توقف حركة السير بمقطع طرقي بين جماعة المفاسيس وخريبكة.
ولم تسلم المؤسسات التعليمية من هذه التساقطات العاصفية، ليتحول معطمها إلى برك مائية ومسابح، تعذر معها متبعة الدراسة وتوقفها في أغلبها حماية لأرواح التلاميذ و هيئات التدريس و الإدارة.
وتحولت ثانوية المسيرة الإعدادية بقوة الأمطار إلى برك كبيرة ومسابح مفتوحة بالمجان كما وصفها رواد الفايسبوك.