عرفت جهة سوس هذا اليوم ومنذ الليلة الماضية نسبا قياسية من الأمطار جعلت منسوب واد سوس يرتفع بشكل كبير مما يطرح وجوبا سؤال مدى قدرة قنطرتي أيت ملول في الصمود في وجه هذا السيل العرمرم. جريدتنا انتقلت إلى عين المكان لتعاين الواقع في حينه لنجد حركة السير والجولان تسير بشكل عادي ومنظم وأكثر من ذلك اتصلنا بتقني بإدارة التجهيز والذي كان من المشرفين على بناء القنطرة الجديدة ليؤكد أن بناء القنطرة استجاب للمعايير الوطنية في هذا الباب وأنها بعد المعاينة اليوم لم يلحظها أي ضرر. بعدها وجهنا سؤالنا للمصالح الأمنية عن دواعي الإغلاق المؤقت للقنطرة الجديدة بأيت ملول لفترة وجيزة ليكون الجواب أن السبب لا يعدو أن يكون احتياطا وضمان المحافظة على الأرواح والممتلكات حيث انه لوحظ ارتفاع قياسي في منسوب الوادي والواجب يفرض وضع أمن المواطنين فوق أي اعتبار. هنا نساءل بعض من يصطاد في المياه العكرة ويطلق العنان لمخيلته بإطلاق إشاعات مغرضة هنا وهناك ألم يكن من الأولى الاتصال بالمسؤولين قصد استيضاح الأمر والكتابة على أساس معلومات من مصادر رسمية وموثقة فهناك فرق بين التعليق على القرارات وقراءة القرارات والواجب المهني للصحفي المستقل يفرض عليه البحث والتمحيص قبل خط كلمات يمكن أن يكون لها أثر عكسي.