نظم مكتب الفرع المحلي لحزب العدالة و التنمية بأيت أعتاب بتنسيق و تعاون مع أجهزته الإقليمية و الجهوية ، يوم الأحد 30 مارس 2014 ، قافلة المصباح ، التي حملت هذه السنة شعار " الإصلاح ..إرادة و مسؤولية جماعية " ، حلت القافلة بمركز جماعة تاونزة صباحا ، و هو اليوم الذي تزامن مع السوق الأسبوعي بالمنطقة ، و قد تفقد أعضاء القافلة مشروعين في طور الإنجاز ، وهما مشروعا طرق و ممرات مركز تاونزة و مشروع القنطرة على وادي العبيد ، كما استقبل أعضاء القافلة ، و خاصة النائبان البرلمانيان عن الحزب ، ممثلا دائرة عين الشق ، السيدان رشيد القبيل و عبد اللطيف الناصري ، استقبلا مختلف شكايات و تساؤلات المواطنين ، بدءا بالخروقات التي شابت و تشوب المشروعان سالفا الذكر ، مرورا بمشاكل الإنارة العمومية و فك العزلة عن بعض الدواوير ، وصولا لمشكلي الصحة و الرياضة بالجماعة . بعد ذلك انتقل أعضاء القافلة و بعض المواطنين لمقر دار الشباب بأيت أعتاب ، حيث أقيمت وجبة غذاء للحاضرين . و على الساعة الثالثة بعد الزوال ، أقيم لقاء تواصلي ، أداره السيد محمد زاهيري الكاتب المحلي للحزب بمعية نائبه السيد عبد الغني كسوس ، و نشطه السادة عبد الله إزنزار الكاتب الإقليمي و النائبان البرلمانيان . و قد عرف اللقاء تدخلات لمجموعة من الحاضرين ، ينتمون لمختلف التيارات و التلوينات السياسة ، إضافة لمواطنين طرحوا مشاكل مناطقهم ، طرحت مجموعة من التساؤلات و القضايا كانت أرضية للنقاش بين أعضاء القافلة و الحضور من أبناء أيت أعتاب... للإشارة ، فقد حضرت قافلة مماثلة لأيت أعتاب سابقا ، ضمنها السيد لحسن الداودي الوزير الحالي للتعليم العالي ، و السيد النماوي ، و السيد الهروشي برلمانيان للحزب ، اطلعا خلالها على مختلف مشاكل السكان.. كمتتبعين لا يمكننا إلا أن نثمن مثل هذه المبادرات ، المبادرات التي هدفها تقريب السياسة من المواطنين ، و الدفاع الجدي و المسؤول عن هموم و مشاكل العتابيين و العتابيات ، بعيدا عن الحسابات الضيقة و المصالح الشخصية.كما ندعو كمواطنين المكتب المحلي لحزب العدالة و التنمية لمزيد من التحرك و تجاوز مرحلة الجمود و الركود التي يمر منها و التي طال أمدها ، و أن يستأصل الداء الذي يعيق عافيته ، كما ننتظر منه مواقف و تحركات حقيقية على الأرض ، لا مجرد الكلام من أجل الكلام ، مواقف و تحركات في مجموعة من القضايا التي تهم المواطن و المواطنة ، قضايا مطروحة هنا بأيت أعتاب ، مطروحة باعتبار المنطقة محتاجة لكل قواها الحية و الشريفة ، قواها و طاقاتها الساعية سعيا شريفا و صادقا لمحاربة الفساد و المفسدين ، محتاجة لمن يتدخل و يآزر و يفضح و يسائل و يقترح ، فأيت أعتاب على غرار مناطق كثيرة ، خاصة في إقليم كأزيلال ، منطقة لازال الفساد ينخر جسمها ، لا تنمية على الأرض ، عجلة التقدم و التطور فارغة متوقفة ...فمن يحركها ؟ و يفضح من يساهم في بقائها على حالتها البئيسة... كما أننا مندهشون لعدم انخراط الحزب محليا – و هو الرافع لشعار محاربة الفساد و المفسدين- في تنسيقية مراقبة الشأن المحلي ، التي تضم أحزابا و جمعيات و فعاليات مجتمعية عتابية ، تنسيقية حركت فيما مرة الماء الراكد و أزعجت في مرات عديدة ، بشهادة المواطن ، من يصطاد في العكر منه... و في الأخير ، لابد من الإشارة ، أن المواطن العتابي يدعو الأحزاب الممثلة هنا بأيت أعتاب ، إلى السير على نفس النهج ، و فتح المكاتب و التمثيليات أمام المواطنين ، لا أن تبقى هذه المكاتب حبيسة الشعارات و التقارير ، فأين هي أحزاب رؤساء الجماعات ؟ و أين هم نوابنا البرلمانيون ، الذين يمثلون المنطقة ؟ فأخبارهم لم نسمعها ، و أنشطتهم لم تشملنا كعتابيين و عتابيات ، فلا نراهم إلا و هم مرافقون ، في الزيارات الرسمية إبان المواسيم و الحفلات ، نريدهم أمامنا ، كما وقع البارحة ، لنسائلهم ، و نقترح عليهم ،و نطرح عليهم مشاكلنا ، و نعرف ما فعلوه من أجلنا بالبرلمان ، و هل طرحوا قضايانا كما وعدونا خلال الحملات الإنتخابية...