يعتبر الحليب من أهم العناصر الغذائية التي تمد الإنسان بالطاقة التي يحتاج إليها، كما يمكننا اعتباره المصدر الرئيسي الذي يمد الجسم بالكالسيوم إضافة إلى انه يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية و التي تتمثل في " الفيتامين ب1، الفيتامين ب2، فيتامين د، الفيتامين أ، الفيتامين ب3،الفيتامين ب6، الفيتامين ب12، النشويات، البروتينات، الكالسيوم، الحمض الفوليكي، حمض البانتوتنيك، الزنك، الفوسفور و الماغنيزيوم. يساعد الحليب على بناء عظام قوية الحليب هو مصدر غذائي طبيعي من العناصر الغذائية التي تعمل على مساعدة الكالسيوم و الفيتامين الجسم على بناء العظام القوية و المحافظة عليها، و تتمثل هذه العناصر الغذائية في الكالسيوم و الفيتامين أ، و البروتينات و الفوسفور و الماغنيزيوم. دور الكالسيوم يعمل الكالسيوم على البناء و المحافظة على العظام القوية و حمايتها، كما ان الكالسيوم ضروري للمحافظة على الأسنان القوية و السليمة، ففي حال لم يحصل جسم الإنسان على كفايته من الكالسيوم عن طريق الغذاء و الحليب بالخصوص، يقوم الجسم باستعمال الكالسيوم الموجود في العظام لاستعماله بأماكن أخرى من الجسم، مما قد يؤدي لمرض هشاشة العظام أو ترققها، فتصبح العظام قابلة للتكسر بسهولة . احتياجات الجسم اليومية من الكالسيوم تختلف حاجات الجسم اليومية من الكالسيوم باختلاف السن و الجنس، و الحالات الخاصة كالمرأة الحامل أو المرأة المرصعة، و على العموم ينصح الأطباء المختصون في التغذية بتناول ثلاث حصص من الحليب و مشتقاته بشكل يومي، بحيث تعادل كل حصة 250 ملل من الحليب. * كمية الكالسيوم التي يحتاج إليها جسم الإنسان حسب عمره من سنة إلى 3 سنوات = 500 ملغ من أربع سنوات إلى ثماني سنوات = 800 ملغ من تسع سنوات إلى ثمانية عشر سنة = 1300 ملغ من تسعة عشر سنة إلى خمسين سنة = 1000 ملغ خمسين سنة فما فوق = 1200 ملغ * وجه الاختلاف بين الحليب المجفف و الحليب الطري يوجد فرق وحيد بين الحليب الطري و الحليب المجفف، و يكمن هذا الفرق في أن الحليب عملية تسخين الحليب المجفف تؤدي إلى خسارته لبعض الفيتامينات و الأملاح التي تعاد إضافتها فيما بعد، في الوقت الذي يعالج فيه الحليب الطري على حرارة عالية لفترة قصيرة مما يجعله يفقد عناصر غذائية أقل.