افتتحت اليوم الأربعاء بدكار الدورة ال 30 للمؤتمر الوزاري للفرنكوفونية بمشاركة المغرب. ويضم الوفد المغربي لهذا المؤتمر، الذي تترأسه مديرة التعاون والعمل الثقافي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لمياء راضي، سفير المغرب بالسينغال السيد الطالب برادة، ومدير ديوان الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد ستري محمد، والمكلف بقضايا الفرنكوفونية بسفارة المغرب بباريس السيد فخر الدين السعيدي. ويتضمن برنامج عمل هذا الاجتماع، الذي ينعقد تحضيرا للقمة ال15 للفرنكوفونية التي ستنعقد تحت شعار "النساء والشباب في الفرنكوفونية: محركات للسلم وفاعلون في التنمية"، بحث تقرير الدورة 93 للمجلس الدائم للفرنكوفونية، وحصيلة التزامات قمة كنشاسا وطلبات الانضمام الجديدة. وسينكب المشاركون أيضا على الاستراتيجية الاقتصادية والإطار الاستراتيجي 2015-2022 للفرنكوفونية إضافة إلى قضايا التعاون. وكان المجلس الدائم للفرنكوفونية قد عقد أمس الثلاثاء دورته ال93. ويشارك في القمة التي ستختار أمينا عاما للمنظمة الدولية للفرنكوفونية خلفا للسينغالي عبدو ضيوف، وفود تمثل 77 بلدا عضوا في المنظمة وممثلو منظمات دولية ومنظمات غير حكومية وفاعلون اقتصاديون وثقافيون واجتماعيون. وستتمحور قمة دكار حول الدور الكبير للمرأة والشباب خاصة في السياق الراهن المطبوع بصعوبات اقتصادية وتوترات سياسية. وحسب المنظمين، تهدف القمة إلى إعداد مبادرات ملموسة للاستجابة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المطروحة على بلدان الفضاء الإفريقي. وتضم المنظمة الدولية للفرنكوفونية، التي يوجد مقرها بباريس، 77 بلدا عضوا وحوالي 20 بلدا آخر بصفة ملاحظ.