و.م.ع صادق رؤساء دول وحكومات الفرنكفونية، يوم الأحد، في ختام أشغال قمتهم ال14 التي انعقدت بالعاصمة الكونغولية تحت شعار "فرنكفونية .. رهانات بيئية واقتصادية أمام الحكامة العالمية"، على "إعلان كينشاسا". وتركز "إعلان كينشاسا" على أربعة مجالات رئيسية وهي "الرهانات البيئية والاقتصادية" و"الحكامة الديمقراطية وحقوق الإنسان" و"اللغة الفرنسية .. التنوع الثقافي والتعليم" و"إفريقيا ضمن الفرنكفونية والحكامة العالمية". وفي هذا الاطار أكد رؤساء دول وحكومات البلدان المشاركة في هذه القمة مجددا، الحاجة الملحة للسهر على أن تكون العولمة في صالح الجميع مشددين على أهمية النهوض بالحكامة البيئية لتحسين جودة الحياة. وأبرزوا أن التحديات المرتبطة بمكافحة الفقر لا تزال ملحة في ضوء المستوى الحالي لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية. وبخصوص القضايا البيئية والاقتصادية التي تشكل تحديا رئيسيا بالنسبة للبشرية، أكدت قمة كينشاسا على الضرورة الملحة للنهوض بالتضامن ، ووضع استراتيجية عمل داخل هيئة الفرنكوفونية وفقا لروح الأهداف الانمائية للألفية من أجل التأثير في المناقشات وفي المحافل الدولية المعنية بهذه القضايا. وفي ما يتعلق بالفرنكفونية والحكامة البيئية، أكدت القمة ال 14 مجددا التزامها بدعم النماذج التنموية العادلة والمستدامة القائمة على الاقتصاد الأخضر وفقا للشروط والأولويات الوطنية للتنمية المستدامة، مشددة على أهمية الحفاظ على النظم الإيكولوجية والهيئات المتخصصة في وضع سياسة شاملة تتضمن الاستراتيجيات والبرامج الاقتصادية على أساس التدبير الغابوي المستدام. وبخصوص الحكامة الاقتصادية، اتفق رؤساء دول وحكومات الفرنكوفونية على المشاركة بشكل كامل في مسلسل إصلاح النظام المالي والنقدي الدولي من أجل تحقيق نظام عالمي عادل، وضمان أفضل تمثيل للبلدان النامية في هيئات صنع القرار في المؤسسات المالية الدولية. كما أعربوا عن تشجيعهم مواصلة المبادلات بين البلدان الصناعية والبلدان النامية من أجل تقليص الفوارق الماكرو-اقتصادية بين البلدان، وكذا الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين الشعوب. وفي ما يتعلق بالحكامة الديمقراطية وحقوق الإنسان، أكد "إعلان كينشاسا" التزام رؤساء دول وحكومات البلدان الناطقة بالفرنسية باحترام حرية التفكير والدين وتعزيز المساواة بين الرجال والنساء. كما أكد الإعلان على ضرورة احترام التعددية اللغوية في المنظمات الدولية بوصفها جزءا لا يتجزأ من القوى العاملة متعددة اللغات? وتعزيز التعاون بين الجامعات في الفضاء الفرنكفوني. وقد مثل المغرب في أشغال المؤتمر الوزاري 28 للفرنكوفونية وكذا في أشغال القمة ال14 للفرنكفونية وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني. افتتاح أشغال الحركة العالمية من أجل الديمقراطية في ليما بمشاركة مغربية ليما: و م ع افتتحت مساء الأحد بليما، الجمعية السابعة للحركة العالمية من أجل الديمقراطية بمبادرة من المعهد الجمهوري الدولي. ويشارك في هذا الاجتماع الذي ينعقد تحت شعار" الديمقراطية للجميع، ضمان إدراج السياسية الاجتماعية والاقتصادية" نحو550 من نشطاء الديمقراطية والباحثين والمانحين من أكثر من مئة دولة من بينها المغرب. كما يعرف هذا اللقاء مشاركة السادة أمينة المريني عن شبكة "وومننز ليرنغ بارتنرشيب" وأمينة بوعياش عن الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان وعبد العالي مستور عن منتدى المواطنة والمختار بنعبدلاوي عن مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية (مدى) وعطيفة تمجردين عن الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، و المعطي منجب عن مركز ابن رشد للدراسات والتواصل. ويروم هذا اللقاء الذي ستتواصل أشغاله إلى غاية 17 أكتوبر الجاري، مواجهة التحديات الرئيسية للديمقراطية في مجالات عدة كمكافحة الفساد وأمن المواطنين وحرية التعبير ووسائل الإعلام المستقلة ،وحقوق الإنسان والحكامة المحلية والانتخابات الحرة والنزيهة وتطوير عمل الأحزاب وتعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية.