نظم المكتب التنفيذي للنقابات التعليمية الفرنكفونية CSFEF مؤتمره الثالث عشرة يومي 3 و 4 شتنبر 2012 بمدينة كينشاسا عاصمة الجمهورية الديمقراطية للكونغو تحت شعار: ّالإكراهات الاقتصادية والبيئية للتربية في مواجهة الحكامة الدولية». وقد عرف المؤتمر مشاركة أكثر من أربعين نقابة تعليمية فرنكوفونية ومثل المغرب الأخ إدريس سالك من النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش). وقد عرفت الجلسة الافتتاحية حضور وزير التربية الوطنية الكونغولي والمدير العام للفرنكفونية وممثل الأممية التعليمية وسفير فرنسا بالكونغو وفعاليات تربوية محلية ودولية. كما ناقش المؤتمر الاكراهات الاقتصادية والبيئية التي تعاني منها التربية في الفضاء الفرنكوفوني في مواجهات الحكامة الدولية والأزمة المالية العالمية، بعدما استمع إلى عروض الباحثين المشاركين وتدخلات المؤتمرين سواء في الجلسات العامة أو الورشات.. وخلص إلى مجموعة من الاستنتاجات والاقتراحات والملاحظات من أجل دعم التربية في الفضاء الفرنكفوني. كما وقف المؤتمر على الأنشطة التي قام بها المكتب ما بين المؤتمرين (2010-2012) سواء في مجالات التكوين والندوات ودعم النقابات التعليمية والتضامن والموقع الإلكتروني، والدفاع عن المدرسة العمومية والتربية من أجل التنمية المستدامة وشبكة التربية والتضامن، كما ناقش الوضع المالي للمنظمة.. واستمع المؤتمر لتقرير حول 25 سنة من التضامن بمناسبة مرور 25 سنة على تأسيس النقابات التعليمية الفرنكفونية للتربية والتكوين (1987/2012). وتداول المؤتمر التعديلات حول قوانين المنظمة والتي تم تعديل جزء منها، كما تم إعلان التضامن مع الشغيلة التعليمية بمالي وتونس والكونغو الديمقراطية كينشاسا.. كما صادق المؤتمر على البيان الختامي وهو عبارة عن إعلان موجه إلى ملوك ورؤساء الدول والحكومات الفرنكفونية التي تشارك في المؤتمر الرابع عشر الذي سينعقد في نفس المدينة يومي 13 و 14 أكتوبر 2012.. من أجل دعم المدرسة العمومية وتحسين الأوضاع الاجتماعية والمادية للشغيلة التعليمية بالفضاء الفرنكفوني.. وفي الأخير تم تجديد المكتب التنفيذي وتم انتخاب بالإجماع للمرة الثانية على التوالي النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) في شخص الأخ إدريس سالك كمندوب جهوي مكلف بشمال إفريقيا والعالم العربي داخل الجهاز التنفيذي للنقابات التعليمية الفرنكفونية.