يبدوا أن الخطاب الأخير للملك محمد السادس ، بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، أزعج قيادي "جبهة البوليزاريو" الانفصالية، في شخص "كبيرهم" الذي وصف الخطاب بالاستفزازي. هذا ما تبين من خلال تصريح أدلى به محمد عبد العزيز، رئيس الكيان الوهمي، في مقابلة خص بها الإذاعة الفرنسية "إرفي" ، في إطار فعاليات الندوة الأوروبية لدعم "الشعب الصحراوي والتضامن معه".
زعيم الجبهة الوهمية قالوقال بأنه "من المؤسف فعلا أن الحكومة المغربية عرقلت مهمة المبعوث الأممي الخاص كريستوفور روس و جعلتها أكثر صعوبة"، مضيفا بأن " المغرب يعمل على منع الممثلة الخاصة للكاتب العام للأمم المتحدة، الكندية كيم بولدوك، من أجل القيام بمهامها بمدينة العيون، عاصمة" الجمهورية العربية بالصحراء الغربية"، وفق تعبيره.
واسترسل حديثه بالقول إن "المغرب يرفض تكفل الأممالمتحدة بملف الصحراء، وكذا إيقاف نهب الثروات الطبيعية. ليدخل بذلك في مواجهة صريحة و واضحة ليس فقط مع "الشعب الصحراوي "و لكن أيضا مع الأممالمتحدة والمجتمع الدولي"، وفق ذات التصريح.
تجدر الإشارة إلى أن الخطاب الملكي الأخير أثار حفيظة الجارة الجزائرية، وكذا قيادي "الجبهة الانفصالية"، وسارعت إلى الرد على مضامين الخطاب، عبر حملة إعلامية يائسة لن ولم تنال من مواقف المغرب تجاه صحرائه.