رئيس مصلحة الصحافة - قسم الاتصال تلقت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، باندهاش وانزعاج، ما تناقلته بعض المنابر الصحفية والمواقع الالكترونية من أخبار زائفة وملفقة حول تعمد الوزارة تقديم معطيات مغلوطة حول حصيلة البرنامج الاستعجالي، معاكسة لتقرير افتراضي صادر عن المفتشية العامة للتربية والتكوين. واعتبارا لخطورة الادعاءات والافتراءات التي تضمنتها هذه المقالات الملفقة واللامسؤولة، خاصة من طرف منابر صحفية مهنية عريقة وذات مصداقية؛ فإن الوزارة من موقع مسؤوليتها القانونية والاعتبارية على القطاع ، تود تبليغ الرأي العام الوطني بالتوضيحات والقرارات التالية: 1. تنفي وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي نفيا قاطعا صدور أي تقرير رسمي عن المفتشية العامة للتربية والتكوين بشأن الحصيلة المرحلية للبرنامج الاستعجالي؛ 2. تعتبر الوزارة أن الهدف المبيت من هذه الحملة المغرضة واللا مسؤولة هو التشويش على نجاح الدخول المدرسي 2011-2012، والطعن في مصداقية مؤسسة الوزارة، وتغليط الرأي العام حول الحصيلة الايجابية للبرنامج الاستعجالي الملموسة ميدانيا؛ 3. تقرر الوزارة المتابعة القانونية لهذه المنابر الصحفية المستهترة بأخلاقيات مهنة الصحافة أمام السلطات ذات الاختصاص. وإذ تعبر الوزارة مرة أخرى عن استغرابها لمغامرة جرائد وطنية ومواقع الكترونية برصيدها المهني والاحترافي المحترم ، في نشر ادعاءات ملفقة ومجانية ، تمس في العمق شرف ومصداقية وحكامة منظومة التربية والتكوين الوطنية ، في هذا الظرف الدقيق سياسيا واجتماعيا ، دون بذل أي مجهود تواصلي للتأكد من المعطيات المنشورة، ودون أدنى اكتراث بما يمكن أن يخلفه من نتائج سلبية على أجواء التعبئة والحماس والانخراط الجماعي التي تميز الدخول المدرسي الحالي ؛ فإنها تهيب بالرأي العام الوطني وبكل الفاعلين التربويين والمدنيين والشركاء الاجتماعيين والمؤسسيين إلى المزيد من تكثيف الجهود وتوحيد الإرادات قصد إعادة الاعتبار وترسيخ الثقة في المدرسة المغربية.