نجح المنتخب الوطني في ثاني اختبار له هذا الأسبوع عندما استطاع قلب تأخره بهدف إلى انتصار بهدفين لواحد أمام منتخب زيمبابوي الشاب. أشبال الزاكي نجحوا في فرض أسلوب لعبهم ، حيث بدأت ملامح وشخصية المنتخب تلوح في الأفق بعد الاستقرار على تشكيلة شبه نموذجية من الواضح أن الزاكي سيعول عليها في قادم الأيام. منتخب زيمبابوي بادر إلى التسجيل عكس مجريات اللعب، حيث استغل سوءا في التغطية ليحرز هدفه الوحيد ، بعدها تراجع إلى الخلف مستميتا في الدفاع عن تفوقه وكأن الأمر يتعلق بمباراة رسمية. ورغم سيل المحاولات ، لم يتمكن المنتخب المغربي من تعديل النتيجة إلى منتصف الشوط الثاني برجل العائد أسامة السعيدي بعد جملة تكتيكية متقنة. بعدها بدقائق سيصطاد محسن ياجور ضربة جزاء بعد محاولة اختراق فردية، نفس اللاعب سيتمكن من تحويلها إلى هدف مانحا الانتصار للمغاربة وسط تشجيعات حماسية للجمهور الغفير الذي غصت به مدرجات ملعب أكادير الكبير.