هاجمت جبهة المعارضة في دولة غينيا الاستوائية، رئيس البلاد تيودورو أوبيانغ نغيما على خلفية قبوله تنظيم كأس أمم أفريقيا 2015 بعد اعتذار المغرب بسبب تخوفه من الايبولا و رفض العديد من الدول لعب دور المنقذ. الجبهة التي يترأسها سيفيرو موتو نسا، أحد أشهر المعارضين بالدولة، و المسجون حاليا باسبانيا بتهمة محاولة انقلابه على الرئيس أوبيانغ قبل عشر سنوات، عبرت في ببان عن تذمرها من قرار رئيس البلاد، مشيرة أنه بقراره هذا ، يعرض شعبه لمخاطر وباء الإيبولا.
و أشار البيان إلى معاناة القطاع الصحي بغينيا الاستوائية مقارنين إياه بقطاع الصحة بالمغرب، و في هذا الصدد قال المعارضون في بيانهم : "كيف لبلد متطور صحيا بالمقارنة معنا ولديه من الإمكانيات ما قد يسيطر على بعض حالات "الإيبولا" إن اكتشفها داخل ترابه، أن يرفض "الكان" ونقبلها نحن الذين نشهد على وفاة العشرات يوميا ببلادنا بسبب الملاريا وضعف التغطية الصحية وفقر التجهيزات الطبية أن نقبل بتنظيم الكان".
و هاجمت جبهة المعارضة الغينية، رئيس "الكاف" عيسى حياتو واصفة اياه ب"الديكتاتور" ، حيث أبرزت أنه "لم يتفهم القرار السيادي للمغرب التي خافت على مواطنيها من مرض فتاك قد ينتشر في ترابها بسبب تنظيم الكان".
و طالب المعارضون رئيس بلادهم بإجراء استفتاء يتم فيه جس نبض الشعب الغيني حول رغبته في قبول تنظيم "الكان" من عدمه في هذه الظرفية تحديدا.
و قد تشهد الايام المقبلة تطورات جديدة خاصة اذا صعدت المعارضة لهجتها ورفضت إقامة "الكان" بالبلاد ، وهو ما يعني تورط "الكاف" ورئيسها حياتو في مشكل جديد قبل اسابيع قليلة من موعد انطلاق الكان يوم 17 يناير المقبل.