قُتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي يوم الثلاثاء خلال مواجهات بالقرب من الخليل في الضفة الغربية، حسبما أعلن مصدر امني فلسطيني. وقال المصدر ان "الشاب عماد جوابرة ( 22 عاما) قضى اليوم برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات في مخيم العروب جنوبالضفة الغربية". وإلى ذلك، عززت إسرائيل، الثلاثاء، إجراءاتها الأمنية بعد يوم من مقتل جندي ومستوطنة في هجومين منفصلين، أمس الاثنين، أحدهما في تل أبيب والآخر في مستوطنة في الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت المتحدثة باسم الشرطة، لوبا سمري، لوكالة فرانس برس، إن "الشرطة في حالة إنذار متقدمة، وتم نشر الآلاف من رجال الشرطة والضباط والمتطوعين والتعزيزات في كافة أنحاء البلاد لضمان الأمن العام". وأضافت سمري أن "عملية على المستوى الوطني بدأت الثلاثاء لوقف كل هؤلاء الموجودين في إسرائيل بصورة غير قانونية"، معلنة أنهم لن يتسامحوا مع مثيري الشغب. كذلك دعت السلطات الإسرائيليين إلى "اليقظة" وإبلاغ الشرطة عن "أي سيارة أو شخص مشبوه". من جهته، نشر الجيش الإسرائيلي تعزيزات في الضفة الغربيةالمحتلة، الثلاثاء، بحسب متحدثة عسكرية. كما ذكرت إذاعة الجيش أنه تم نشر هذه التعزيزات في الطرق الرئيسية في الضفة الغربيةالمحتلة وعند محطات توقف الحافلات. يشار إلى أن فتى فلسطينيا (18 عاماً) من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربيةالمحتلة، كان قد أقدم أمس الاثنين على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب، وكان متواجداً هناك بشكل "غير قانوني"، بحسب الشرطة. وكان فلسطينيي قام أمس الاثنين أيضاً بصدم سيارته بمحطة وقود، ثم قام بطعن مستوطنين إسرائيليين كانا يقفان عند موقف للباصات قرب الون شافوت في تجمع غوش عتصيون الاستيطاني في الضفة الغربيةالمحتلة.