مع التغيرات في حرارة الطقس يزداد عدد الإصابات بالحمّى والعدوى، إلى جانب الإصابة بنزلات البرد والسعال، وفي كل الأحوال ترتفع درجة الحرارة على الرغم من تناول المضادات الحيوية والباراسيتامول والأسبرين. إليك بعض العلاجات الطبيعية المنزلية التي تعتبر أكثر أماناً وفاعلية في تخفيف الأعراض المرتبطة بالعدوى الفيروسية: شاي الكزبرة. تحتوي بذور الكزبرة على فيتامينات ومغذيات نباتية تساعد على تعزيز جهاز المناعة، إضافة إلى احتوائها على مضادات حيوية وزيوت طيارة قوية تساعد على مكافحة العدوى. قم بغلي ملعقة كبيرة من بذور الكزبرة في كوب ماء، ثم اتركه يبرد، وأضف قليلاً من الحليب والسكر قبل تناوله. مغلي بذور الشبت. تعزّز بذور الشبت جهاز المناعة وتساعد على الاسترخاء، كما تفيد في خفض حرارة الجسم بسبب وجود مركبات الفلافونويد فيها بكثرة. نفيد بذور الشبت في مكافحة الجراثيم بشكل عام. قم بغلي ملعقة كبيرة من بذور الشبت في كوب ماء لمدة 10 دقائق، ثم أضف قليلاً من مسحوق القرفة واشربه دافئاً لتخفيف الحمّى. نشا الأرز. يستخدم هذا العلاج المنزلي منذ العصور القديمة لعلاج الحمّى. يعمل نشا الأرز كعلاج طبيعي مدر للبول، ويعزّز جهاز المناعة، وهو مشروب مغذٍ للكبار والصغار لتقوية المناعة. الزنجبيل. يعتبر الزنجبيل من أفضل التوابل الطبيعية المضادة للالتهابات، وهو من أقوى مضادات الأكسدة. لديه الكثير من الخصائص الطبيعية التي تجعله مسكناً يخفف أعراض الحمّى الفيروسية. لتخفيف حدة مذاق مشروب الزنجبيل أضف إليه قليلاً من العسل. يمكنك أيضاً إضافة ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود، ومن القرفة أو الكركم إلى نفس كوب الزنجبيل المغلي في الماء، وتناول المشروب 4 مرات في اليوم. الحلبة. تعتبر الحلبة خزاناً من المركبات الطبيعية التي تساعد على الحد من أعراض الحمّى الفيروسية. انقع ملعقة من بذور الحلبة في نصف كوب ماء طوال الليل، وتناول المشروب في الصباح، يمكنك إضافة قطرات من الليمون (الحامض) والعسل لتعزيز فاعليته.
