تعاني ثانوية العربي البناي التأهيلية بماسة خصاصا في نقص المهول في عدد الأساتذة في مختلف التخصصات أمام استغراب الجميع . خصوصا بعد ظهور نتائج الحركة الانتقالية بمختلف أنواعها انتهاء بحركة إعادة الإنتشار. إذ أصبح الثلاميذ و الثلميذات عرضة للانتظار والضياع ومواجهة المجهول بانتقال أحدهم وتغيير جدول حصص آخر، ولم يتم تعويض النقص الحاصل في الحصص الدراسية من المقرر وحرمان الثلاميذ لمشكل الخصاص المهول لأطر التدريس. و تجدر الإشارة أن ثانوية العربي البناي التأهيلية لاتزال تعاني من مشاكل كبيرة. فبالإضافة إلى الخصاص الكبير في عدد الأساتذة في مختلف التخصصات فالثانوية لا تزال تعاني من شبكة الصرف الصحي و الماء الصالح للشرب و أيضا قلة المصابيح في بعض الأقسام و المراحيض و غياب صنابير مما يتأزم الوضع من سوء إلى أسوأ مما زاد من تخوفات الآباء عن الظروف التي ينتظر أن تمر فيها السنة الدراسية فكيف سيتم استعمال المرافق الصحية بدون ماء من طرف أكثر من ستمائة تلميذ وتلميذة . وفي انتظار ذلك تبقى مصلحة أكثر من ستمائة تلميذ وتلميذة من الأولويات التي يجب العمل على تدبيرها بتدخل كل الفاعلين حتى لاتتكرر المأساة التي لاتزال عالقة في أذهان التلاميذ كما عبر أحدهم.