تعيش ثانوية الموحدين التاهيلية بخريبكة على وقع الغليان والإستنكار نتيجة الخصاص الحاصل في الأساتذة حيث تشير المصادر بأن الثانوية في أمس الحاجة ل12 أستاذا في مختلف التخصصات الامر الذي يعتبره التلاميذ مؤشر سيء على موسهم الدراسي ،حيث ندد التلاميذ بالصمت غير المقبول لجمعية آباء وأولياء التلاميذ التي يرأسها أستاذ لمادة الرياضيات ولكم تصور لماذا لم تتدخل ،وفي اتصالنا بأحد التلاميذ اكد للبوابة بأن المدير طالبهم بالإنتظار حتى توفر النيابة العدد الكافي من الأساتذة . هذه الظاهرة ليست مقتصرة على ثانوية الموحدين التأهيلية وإنما تتعدد في مختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم ،حيث الخصاص المستشري.فإذا كانت نيابة خريبكة تعرف كل هذا الخصاص فلما لا تتاح الفرصة لرجال ونساء التعليم بمختلف الأسلاك عبر المشاركة في الحركة الوطنية او الجهوية أو المحلية لملء الخصاص،لكن الملاحظ هو أن الفساد بالوزارة ،الأكاديمية ونيابة خريبكة لا زال يرخي بظلاله على الوضع حيث السمسرة في المناصب والتلاعب بأحلام رجال ونساء التعليم.